تنطلق اليوم فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثاني الذي يقام هذا العام في المنطقة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وبمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 25-1434/1/28ه، الموافق 9-12/12/2012م. وتبدأ فعاليات الملتقى اليوم في محافظة الأحساء، حيث يطلقها الأمير سلطان بن سلمان وبحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وسيلتقي سموه ضمن فعاليات الملتقى في جامعة الملك فيصل وبحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان بعدد من طلاب الجامعة، وبمجموعة شباب الأحساء السياحية التشاورية، وسيفتتح في مجمع العثيم وضمن البرامج التطبيقيه في ترميم المباني الأثرية والتراثية البرنامج التفاعلي ل»لا يطيح»، كما سيرعى حفل افتتاح بيت الثقافة في المدرسة الأميرية (مدرسة الهفوف الأولى)، وسيزور برنامج أرامكو الثقافي الذي تقيمه أرامكو خلال الفترة الحالية في متنزه الملك عبدالله البيئي. وأيضًا ضمن فعاليات الملتقى تنظم غرفة الأحساء ورشة عمل عن الاستثمار في مجال التراث الوطني. وأما يوم غد الاثنين، فستبدأ فعاليات الملتقى في الدمام والخبر ويشهد افتتاح المعرض الأول لمشروعات طلاب كليات العمارة في الجامعات السعودية في جامعة الدمام، إضافة إلى حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني، وعقد ورشة التعليم الجامعي في مجال التراث العمراني في كلية تصاميم البيئة بجامعة البترول والمعادن. كما ستقام ورشة عمل الاستثمار في المحافظة على التراث العمراني في الغرفة التجارية الصناعية بالدمام، إضافة إلى الافتتاح الرسمي للملتقى ومعرض التراث العمراني بفندق الشيراتون بالدمام. وتقام ضمن فعاليات الملتقى أيضًا دورة البناء بالطين بالمواد المحلية بحديقة الأمير عبدالله بن جلوي بالدمام، وورشتا عمل عن مواقع التراث العمراني وارتباطها بتاريخ المملكة، ودور البلديات في المحافظة على التراث العمراني وتنميته، كما تعقد جلستا عمل خلال الفترة المسائية حول المحافظة على التراث العمراني وتنميته، علاوة على ورشة عمل بعنوان «الخطة الوطنية لمركز التراث العمراني». وافتتاح فعاليات الملتقى بمجمع الراشد التجاري بالخبر.ويتضمن اليوم الختامي للملتقى عددًا من الفعاليات والبرامج بفندق شيراتون الدمام، حيث تعقد ورشة عمل «مشروع تطوير حي سمحان بالدرعية»، وورشة ثانية عن دور المرأة في التراث العمراني، وجلسة علمية تستعرض سلسلة من التجارب الناجحة في مجال التراث العمراني، إضافة إلى جلسة حوارية تناقش دور المجتمع والمؤسسات في تطوير التراث العمراني. وسيختتم الملتقى أعماله بجلسة لتبادل الأفكار والرؤى حول موضوع الملتقى، ووضع التوصيات الهادفة إلى خدمة التراث العمراني وتطويره في مناطق المملكة كافة. من جانب آخر، وجّه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالبث الإلكتروني المباشر لفعاليات ملتقى التراث العمراني الثاني.