على أمل تعديل الأوضاع وتصحيح المسار.. يبدأ الفريق الاتحادي مبارياته في الدور الثاني من دوري زين للمحترفين بمواجهة الرائد في اللقاء الذي سيقام مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن الجولة الرابعة عشرة من الدوري. يعاني العميد من أزمات مادية وفنية تسببت في تراجع مستوى الفريق وفقدانه عددًا من النقاط المهمة التي أبعدته عن المنافسة على اللقب، وجعلته يحتل المركز السادس برصيد 19 نقطة. ويسعى نادي الوطن للظفر بالنقاط الثلاث وتحسين مركزه وتعويض الخسارة الأخيرة في الديربي، إلا أن الفريق يعاني من تخبطات مدربه الإسباني كانيدا الذي أصبح لا يجيد قراءة المباريات، ففي لقاء الشعلة لعب بمهاجم واحد رغم أن المواجهة ليست صعبة، وفي مباراة الأهلي لعب بمهاجمين دون صانع ألعاب، بجانب أنه فتح الملعب مما خلَّف مساحات في خط الدفاع نتج عنها استقبال الشباك ثلاثة أهداف. وستكون مباراة اليوم بمثابة بروفة للكلاسيكو أمام الهلال الذي سيقام يوم الأحد المقبل على ملعب الشرائع، ويحمل قائد الفريق محمد نور والمدافع أسامة المولد بطاقتين صفراوين مما يعني غيابهما عن مواجهة الهلال في حال حصولهما على إنذار أصفر. في المقابل يحتل الرائد المركز الثامن برصيد 15 نقطة جمعها من 12 مباراة فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر 5، ولم يتذوق الفريق طعم الفوز في المباراتين الأخيرتين، حيث خسر من الاتفاق بهدف نظيف، وتعادل مع نجران بهدف لكل منهما، ويتميز رائد التحدي بوجود عدد من اللاعبين الجيدين أمثال ديبا ألونغا وعصام الراقي ووليد الجيزاني. ويطمح الفريق للعودة إلى الانتصارات ومحاولة استغلال الظروف التي يمر بها الفريق الاتحادي، لذلك من المحتمل ألا يركن الرائد للدفاع، بل سيسعى لمهاجمة منافسه من أجل تسجيل هدف يساهم في اهتزاز ثقة لاعبي الاتحاد. انتفاضة الأهلي في وجه الشعلة يستضيف فريق الشعلة الكروي مساء اليوم الثلاثاء على أرضه وبين جماهيره نظيره فريق النادي الأهلي في مواجهة تقف في مصلحة الضيف من جيع النواحي خبرة وتمرسًا ونجومية- إلاَّ إذا كان لأبناء الخرج كلام ورأي آخر يدخل الفريق الشعلاوي هذه المواجهة وهو يحتل المرتبة الحادية عشرة في المراكز المتأخرة برصيد إحدى عشرة نقطة من مجموع ثلاث عشرة مباراة لعبها فاز في ثلاث منها وتعادل مرتين وخسر ثمانية ويسعى مدربه المصري محمد صلاح لإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح أوضاعه والخروج به من المؤخرة خاصة وهو يواجه فريقا كبيرا وصعب المراس وبالتأكيد أنه وضع الخطة والطريقة المناسبة والمنهجية التي سيلعب بها وكذلك دراسة الفريق الأهلاوي ومعرفة مواطن القوة والخطورة فيه وهو ينتهج أسلوبه المعروف 4-4-2 وتتغير وفقا لمعطيات اللقاء ومن المتوقع أن يدخل بتشكيل مكون من: خالد ناصر في الحراسة - راشد الدويسان وفيليب بوينج ويحيى الكعبي ويوسف الرشيدي ووصل الذويبي وأحمد الزعاق ومحمد القرني ولاسانافي وبرج معوضة وعبدالله فتاي في حين يدخل الأهلي المواجهة وهو يقف في المركز التاسع بأربع عشرة نقطة من مجموع عشر مباريات لعبها فاز في أربع منها وتعادل في اثنتين وخسر أربعًا وهو يعيش انتعاشة وحالة معنوية مرتفعة خاصة بعد الفوز على غريمه التقليدي الاتحاد في الجولة الماضية ويسعى لمواصلة صحوته وانتفاضته واللحاق بركب المقدمة ويسعى مدربه جاروليم لوضع الخطة والطريقة التي يضمن بها الفوز ومواصلة الصحوة وهو يلعب بأسلوبه المعهود 4-4-2 في الغالب وتتغير تبعا لمعطيات اللقاء ويبقى خط الوسط هو قوة ودينمو الفريق المحرك ومن المتوقع أن يدخل بتشكيل مكون من: عبدالله المعيوف في الحراسة ومنصور الحربي وبالومينو ومعتز الموسى وياسر الفهمي وتيسير الجاسم ومحسن العيسى والجيزاوي وبصاص وعماد الحوسني وفيكتور سيموس. تُرى هل يواصل الراقي صحوته وإتفاضته ؟؟؟ أم أن الشعلة تتوهج وتحرقه!!! زعامة الهلال في يد هجر سعيًا الى اعتلاء القمة، وازاحة الفتح عن الصدارة، يخوض فريق الهلال الليلة على ملعبه، وبين جماهيره الجولة الثانية من رحلة الإياب في دوري زين بأمل استعادة اللقب من خلال مباراته مع هجر جار الفتح والذي يحتل المرتبة قبل الاخيرة في الدوري، حيث يدخل الهلال المباراة وهو يحتل الوصافة برصيد 29 نقطة من 12 مباراة كسب منها 9 وتعادل في 2 وخسر واحدة، ويعيش الفريق مع مدربه الفرنسي انطوان كومبواريه من الاستقرار الفني يعززه استقرار اداري بقيادة الامير عبدالرحمن بن مساعد، بهذه العوامل يخوض الفريق المواجهة والاقتراب اكثر من اللقب في ظل سعي الفريق الضيف هجر لتحسين موقعه في ذيل القائمة والهروب من المؤخرة التي وقع فيها بسبب التغيرات الفنية حيث تعاقب على الفريق 3 مدربين آخرهم المصري طارق يحيى، فالفريق لم يجن اكثر من 8 نقاط كانت محصلة فوز واحد وخمسة تعادلات، واذا ما استطاع ان يخرج بنتيجة ايجابية في المباراة ستدفعه للامام خطوات في حين ان الخسارة ستزيد من متاعب الفريق في الدوري، وتضعف معنويات لاعبيه، وليس امام الفريق من وسيلة الا الدفاع اولا لمنع الهجوم الهلالي من الوصول لمرمى ملائكه قبل ان تفكر في الفوز وذلك باغلاق المناطق الخلفية وتضييق المساحات بين خطوط الفريق حتى تقل حركة لاعبي الهلال وحريتهم في الاداء، في الوقت ذاته سيعمد الى سحب الفريق المقابل الى وسط الملعب ومنعه من التكتل في الخلف واحداث ثغرات ينفذ منه المهاجمون الى مرمى هجر وخطف نقاط المباراة الثلاث. تشكيلة الهلال ستكون في هذه المباراة على النحوالتالي: خالد شراحيلي في الحراسة، وسلطان البيشي، مانجان، ماجد المرشدي، عبدالله الزوري في الدفاع، وعادل هيرماش، محمد القرني، سلمان الفرج، نواف العابد في الوسط، ياسر القحطاني، وويسلي في الهجوم، اما تشكيلة هجر فتتكون من: مصطفى ملائكه في الحراسة، جعفر الخليفه، حسين الشويش، عبداللطيف البهداري، وليد الرجاء في الدفاع، وعبده حكمي، توفيق بوحيمد، حازم جودت، فيصل الدوسري، جهاد الزويد في الوسط، وفي المقدمة غودين اترام.