* أيّ عملية إحلال وتغيير جلد لأيِّ فريق كرة قدم في العالم لا تحتاج إلاَّ للصبر، وترك عامل الوقت يأخذ مجراه الطبيعي، مع بذل الأسباب، كتطعيم الفريق (بأجانب 5 نجوم)، وصنع استقرار فني وإداري، ومن ثم ترقب النتائج. * استمرار عملية الإحلال والإبدال وتدعيم الفريق بانتقالات محلية، ولاعبين أجانب أهم الإستراتيجيات حتى لو كلفتنا الابتعاد المؤقت عن البطولات. * رغم غياب 5 عناصر أساسية، وأجنبيين إلاّ أن شباب العميد قدموا مباراة جيدة، لولا أخطاء المزيدي وسوء تدخل كانيدا. * الوجوه التي شاركت في اللقاء باستثناء مونتي، والمزيدي، ونايف، قدمت مباراة كبيرة، وتستحق أن تُعطى فرصة على الأقل إلى آخر الموسم. * يحسب لكانيدا فقط إعطاؤه الفرصة للوجوه الشابة، وإبقاؤه لنور بجانبه، وهذا ما سيهاجم عليه لفترة غير محدودة. * إدارة الاتحاد لا زالت تصر على البقاء، وهي لا تملك (المال، ولا الحلول، ولا الحنكة، ولا القرار) فلماذا البقاء؟! * التعامل السيئ من قِبل الإدارة مع أسامة، ومن قبله سوزا يؤكد أن فاقد الشيء لا يعطيه، يعني (لا فلوس، ولا تصرّف). * في المقابل غياب أسامة، ومبروك يجب أن يوجد له عقاب صحيح، أن لهم حقوقًا ونقدرها، ولكن كان أولى أن يقوموا بواجبهم، ومن ثم يطالبون بحقوقهم، وخصوصًا أنها ديربي. * المزيدي يستطيع أن يكون أي شيء، إلاّ أن يكون حارس مرمى!! * المنتشري يهدد بعدم المشاركة، مع أنه من المفترض أن يقوم هو بالدفع للنادي مقابل مشاركته!! * قلتها وأكررها -بمشيئة الله- سيكون الدور الثاني انفجاريًّا، فالبوادر تبشر بالخير، والأزمة المالية ستحل مع الراعي الجديد. * ختامًا: يقول أحدهم في مقاله: إن زمن المنافسة بين الأهلي والاتحاد انتهى!! الحقيقة تبسّمت قليلاً، وأحضرت إحصائية بسيطة له ولغيره من باب إنعاش الذاكرة، فمنذ نهائي كأس الملك، وهي انطلاقة الأهلي، وانتكاسة الاتحاد تواجهوا في 8 مباريات، انتصر كل فريق 4 مباريات. فأيّ تنافس هذا الذي تتحدثون عنه؟ هذا إذا ما وضعنا في الحسبان أوضاع الاتحاد التي هي من سيئ إلى أسوأ، وأن الأهلي تهيأت له كل أسباب البطل ولكن ...!! [email protected]