في خطوة تعد الأولى من نوعها يخصص ملتقى التراث العمراني الوطني الثاني المزمع إقامته في الفترة ما بين 26-28 محرم الجاري الموافق 10-12 ديسمبر 2012م، بالدمام جلسة عن دور المرأة في التراث العمراني، تهدف إلى إلقاء الضوء على دور المرأة في تشكيل العمران التقليدي في المملكة. وتتضمن الجلسة عدة محاور تناقش الأبعاد الفلسفية للفن الزخرفي المعماري الذي تمارسه المرأة، والنواحي التطبيقية للفن التشكيلي المعماري الأنثوي، والعوامل الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في النواحي الجمالية للعمارة التقليدية التي شاركت المرأة بتشكيلها، والوضع الحالي والمستقبلي لدور المرأة في إحياء العمارة التقليدية وأساليب الحفاظ على هذا الفن وضمان استمراريته. ويشارك في الجلسة التي يرأسها الدكتور هشام مرتضى نخبة من المختصين والمهتمين بالتراث العمراني حيث تقوم المهندسة هيفاء الحبابي بالحديث عن فن العمارة في العمارة التقليدية بعسير، ويتحدث علي مغاوي عن تاريخ وظروف ودلالات تميز المرأة العسيرية في التراث العمراني في بلدة رجال المع بعسير، وتقدم الدكتورة آمال الدبركي بتوضيح دور المرأة في الحفاظ على التراث المعماري الجيزاني واستدامته، وتتحدث الدكتورة ريم الصبان عن التناغم بين المرأة والتراث العمراني الحجازي، ويلي ذلك حديث السيدة فاطمة يعقوب عن تجربتها في تدريب وتأهل المرأة العسيرية للحفاظ على التراث المعماري وإحيائه. كذلك تضم الجلسة نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين حيث تقوم الدكتورة اشانلوسين أودنياوا بالحديث عن دور المرأة في تشكيل الفراغ المعماري في غرب أفريقيا، يليها الدكتور الفا ديوب الذي يقوم بتوضيح دور المرأة في تنظيم وإدارة التراث المعماري في مالي، ويليها البروفيسور مارت لوغ بالحديث عن المرأة في العمارة التقليدية بالكاميرون، وتختم الجلسة الدكتورة النمساوية أوريكي هيربغ بالحديث عن تأثير المرأة في العمارة التقليدية بإندونيسيا.