أيد عدد من مطوفي حجاج مؤسسة جنوب آسيا قرار وزير الحج بحل مجلس الادارة السابق وتعيين مجلس جديد لضخ دماء قادرة على المزيد من العطاء ودعم مسيرة المؤسسة التي تخدم اكثر من نصف مليون حاج سنويا. وقال المطوفون: إن القرار جاء في الوقت المناسب من اجل الصالح العالم مهنئين المجلس الجديد الذي تم تكليفه، داعين الله أن يكون عند حسن ظن الوزير لاسيما ان الجميع يشرف بالعمل فى خدمة ضيوف الرحمن. وفي البداية ابدى عميد مطوفي مؤسسة جنوب آسيا المطوف إبراهيم محمد حسن شكره لوزير الحج على القرار الذي طالما انتظرناه من أجل الرقي بمستوى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وقال المطوف زهير محمد حسن: إن قرار الوزير جاء في الوقت المناسب، ليعيد هيبة الوزارة وينصف جميع المطوفين، كما أظهر الدور الحقيقي للوزارة في متابعة مؤسسات الطوافة، واعرب عن امله في المزيد من القرارات التي تسهم في اصلاح المنظومة بشكل كامل بما يصب في النهاية لصالح ضيوف الرحمن. ووصف المطوف عبدالعزيز محمود قرار الحل بالمهم خاصة انه جاء بعد دراسة من الوزير، وأضاف ان النجاحات التي تحققت سابقًا تسجل للمجلس كاملة وليس للأفراد بذاتهم، وشاركه المطوف طارق حسني بالقول: ان القرار يدل على أن الوزير صاحب رؤية صائبة ورجل حكيم قادرعلى اختيار الأنسب لقيادة المؤسسة في هذه المرحلة. وبارك المطوف أمين محمد سيف الدين للمجلس الجديد ثقة الوزير والتي تعكس الحرص على الرقي بالخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة لحجاج بيت الله الحرام، واكد وقوف الجميع مع المجلس الجديد ودعمه للارتقاء بخدمات الحجاج. واعرب المطوفون حسين سيف الدين ولطفي قمر الدين وحسني قمر الدين عن تفاؤلهم باداء المجلس الجديد في العامين المقبلين قبل موعد الانتخابات داعين الجميع الى ضرورة التعاون والتكاتف لما فيه الصالح العام، واعربوا عن شكرهم لوزير الحج على تدخله من اجل تعديل المسار عبر قرار حل مجلس الادارة الذي اتخذه مؤخرا. وابدى المطوِّف حسام مظهر الشكر لوزير الحج على هذا القرار الذي يصب في مصلحة حجاج بيت الله الحرام، وهنأ مجلس الادارة الجديد داعيا له بالتوفيق وان يكون عند مستوى طموح الجميع.