هنأ عدد من رؤساء ومسؤولي بعثات الحج في عدد من الدول المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على النجاح الباهر الذي تحقق لموسم الحج الماضي بفضل من الله تعالى وتوفيقه ثم بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين «حفظهما الله» لخدمة وراحة ضيوف الرحمن منذ وصولهم أراضي المملكة لأداء فريضتهم وحتى مغادرتهم منها بكل أمن وأمانة وسلامة وراحة واستقرار. وأكدوا أن المملكة ركزت كل اهتمامها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وقامت بتوفير أرقى الخدمات لهم، مؤكدين أن تلك الجهود ليست بمستغربة على هذه البلاد التي اعتادت على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى الآن. وعبر رئيس بعثة الحج الجزائرية أحمد سعيدي عن شكر البعثة الجزائرية والحجاج الجزائريين على الرعاية والعناية الفائقة والكبيرة التي حظوا بها من خلال الخدمات الكبيرة التي أحاطتهم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات الخدمية مما جعل الحجاج يؤدون مناسك حجهم في أمن وأمان وسكينة وخشوع. ونوه بالإنجازات والمشروعات الكبيرة والعملاقة التي تنفذها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعدها مفخرة لكل مسلم على وجه البسيطة نفتخر بها ويفتخر بها كل مسلم. وقال: إن المملكة نالت شرف خدمة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وحققت إنجازات حضارية موفقة وتطويرًا متواصلًا يعكس القدرة على الاستجابة للمستجدات الطارئة مع قدوم ملايين المسلمين كل عام وقد حظي الحجاج من الدول كافة بجل العناية والاهتمام مما يجسد الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الإسلامي. ومن جهته أعرب رئيس البعثة الطبية الجزائرية الدكتور جيلادي بوسيف عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على جهودها المتميزة في خدمة ضيوف الرحمن مشيرا على نحو خاص إلى ما تقوم به وزارة الصحة من جهود ضخمة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية لحجاج بيت الله الحرام من خلال القيام بالعمل على كل ما من شأنه الرقي بالخدمات العلاجية المختلفة والمتمثلة في تطوير المرافق الصحية وتزويدها بكل ما تحتاجه من تجهيزات حديثة ومتطورة بالإضافة إلى حسن الاستقبال والتوجيه والتكفل الجيد بالمرضى وعلاجهم والتكفل بكل الأدوية والفحوصات وغيرها دون تحميل الحجاج أو بعثاتهم أية مبالغ مالية وتقديم التوعية الصحية والإرشادات المطلوبة لضيوف الرحمن. وثمن رئيس البعثة المغربية أحمد النايري الجهود الكبيرة التي تبذلها وتسخرها جميع الجهات في المملكة لخدمة الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة معبرًا عن إعجابه الشديد بما شاهده من إمكانات وتجهيزات تدل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة التي حملت على عاتقها خدمة الحجاج والزوار، رافعا أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأزجى رئيس بعثة الحج التركية توازت دنيلف الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» على توفير كل الخدمات التي هيأت لأداء مناسك الحج وسط خدمات وتنظيمات جديدة شهدها موسم هذا العام، مشيدًا بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وجهود ملموسة لخدمة ضيوف الرحمن، ومؤكدًا أنه من خلال خبرته لسنوات عدة في هذا المجال أن التطور في التجهيزات والاستعدادات يتغير إلى الأفضل في المملكة عامًا بعد عام. ولفت على سبيل المثال إلى آليات تفويج الحجاج التي وصفها بأنها تمت بطريقة حضارية متميزة وسلسة. وعبر دنيلف عن شكره وامتنانه لجميع العاملين في قطاعات خدمة الحجاج لسرعة إنهاء إجراءات الحجاج التي تتم بكل يسر وسهولة مع الحرص على أداء هذه الخدمات الراقية بكل دقة وتفانٍ، مضيفًا: نحن نقدر لهم هذا الحجم الكبير من المسؤولية إذ يتعاملون مع مئات الآلاف من الحجاج ويسيرون أمتعتهم وحقائبهم بكل دقة وانتظام. وقال رئيس بعثة الحج الأفغانية طالب شاه معصومي: إن المشروعات والخدمات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف ليست بغريبة على مملكة الإنسانية وشعب كريم يحمل صفة الإنسانية لأن ما وجدناه من تهيئة المناخ والأمن وتسخير كل الإمكانات للحجاج وراحتهم لأداء مناسك الحج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برهان كبير لكل من يفتري على هذا البلد المبارك مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة من رعاية للحجاج الكرام وتأسيس هذه المشروعات العملاقة في الحرمين والمدينتين المقدستين هو محل تقدير وشكر المسلمين كافة. وقدم مدير بعثة الحج الهندية محمد منهاج جزيل الشكر والامتنان لحكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على عنايتهما وما يقدمانه من خدمات جليلة للمسلمين في شتى المجالات خاصة في مجال أداء مناسك الحج وعمارة الحرمين الشريفين، سائلا الله تعالى لهما الجزاء الأوفى وأن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يزيدها أمنًا واستقرارًا ورخاء وأن يديم عليها النعمة والأمان. وأثنى في هذا الصدد على مستوى الخدمات الصحية الشاملة التي تقدم لضيوف الرحمن.