اليوم الخميس ... يلتقي على إستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء اللقاء الدوري الذي سيجمع فريقي هجر والشباب في إطار مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري زين في مواجهة تجمع فريقين بطموحين مختلفين لقاء المؤخرة بالمقدمة وهو مهم لكلا الفريقين، حيث يدخل هجر المواجهة وهو يقع ضمن دائرة المحظور باحتلاله المركز الثالث عشر برصيد ثماني نقاط تحصل عليها من أصل اثنتي عشرة مباراة تعادل في خمس منها وخسر ستًا وسجل فوزًا وحيدًا وهو في وضع حرج ولازال الفريق يبحث عن هويته كون مستوياته ونتائجه تعتبر هزيلة وغير مرضية مما جعلته يدخل في نفق مظلم وبالتأكيد أن مدرب الفريق يسعى للخروج بنتيجة طيبة رغم قوة وخطورة الفريق المقابل، ووضع الخطة والطريقة المناسبة لهذا اللقاء ودراسة نقاط القوة ومكمن الخطورة للفريق الشبابي ومن المتوقع ان يدخل بتشكيل مكون من:- مصطفى ملائكة في الحراسة،ووليد الرجاء ومصطفى المختار وحسن الصندل وحسين الشويش وحسين النجعي وعبده حكمي وغودين أترام وتوفيق بوحيمد وخالد الرجيب. - في حين يدخل الفريق الليث الشبابي المواجهة وهو في مركز متقدم باحتلاله المركز الثالث برصيد ثلاث وعشرين نقطة جمعها من أصل اثنتي عشرة مباراة لعبها فاز في سبع منها وتعادل في مباراتين وخسر ثلاثًا، ويسعى للفوز والتقدم خطوة جيدة في سلم الترتيب واقتحام المنافسة على الصدارة، وهو فريق خبير متمرس وقادر على تجاوز نظيره واستغلال ظروفه وبالتأكيد أنَّ مدرب الفريق أكمل جاهزيته وأعدَّ العدة بوضع الخطة والطريقة والتشكيلة المثالية المناسبة التي بطريقها يتم خطف الفوز والثلاث نقاط ومن المتوقع أن يدخل بتشكيل مكون من:- وليد عبدالله في الحراسة- وعبدالله الأسطاء وزيد المولد ونايف القاضي وليد عبدربه وحسن معاذ وعبدالملك الخيبري وأحمد عطيف وسعيد الدوسري ومختار فلاتة وناصر الشمراني. صحوة النصر أمام انتفاضة الفيصلي يلتقي على استاد مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية فريقا النصر والفيصلي في مباراة تحمل طموحًا مختلفًا فالنصر الذي بدأ يستعيد مستوياته الفنية وقدراته على تحقيق النصر بعد تولي المدرب كارينيو مسؤولية قيادة الفريق التدريبية يطمح لمواصلة انتصاراته وتحقيق النقاط الثلاث وهو يعيش نشوة فنية عقب فوزه بثلاثية على الاتفاق وتقدمه للمركز الرابع وفوزه سيدفع به خطوة للامام في ختام منافسات الدور الأول من الدوري رغم وجود مباراة مؤجلة له أمام الأهلي وسيدخل الفريق المباراة بنفس التشكيلة التي لعب بها مباراة الاتفاق بوجود عبدالله العنزي في الحراسة وحسين عبدالغني ومحمد عيد وعمر هوساوي وشوكت وعمر هوساوي في الدفاع وابراهيم غالب وحسني عبدربه وخالد الزيلعي وعبده عطيف في خط الوسط وايوفي ومحمد السهلاوي في الهجوم ويملك النصر عشرين نقطة من إحدى عشرة مباراة بعد أن فاز في ست وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث وله عشرون هدفًا وعليه اثنا عشر هدفًا والفريق قدم في آخر مبارياته مستوى للفريق المترابط الصفوف دفاعًا وهجومًا. أما فريق الفيصلي فقد ظهر هذا الموسم بمستويات مغايرة لما عرف عنه وأصبح يقبع بالمركز الثاني عشر والتهديد يلاحقه في كل جولة حيث لم يتذوق الفوز سوى في مباراتين فقط من اثنتي عشرة مباراة لعبها الفريق في منافسات الدوري وخسر ست مباريات ونقاطه عشر وسيسعى لتحسين صورته من خلال لقائه بالنصر، ويتوقع أن يلعب بتشكيلة مكونة من تيسير النتيف في حراسة المرمى وربيع الموسى ومحمد سالم وفهد عداوي وعبدالله دوش في الدفاع وعبدالله المطيري وعبدالاله الفهد وسلطان النمري وسوماه في خط الوسط واسماعيل العجمي وبدر الخراشي في الهجوم، وتشير إحصائيات الفريق أنه عادة ما يخسر في الدقائق الثلاثين الأخيرة من المباراة مما يوضح وجود نقص في اللياقة البدنية تصاحبه بعد ذلك قلة تركيز، وأخطاء يستغلها الخصم، ويقطف نتيجة المباراة، فهل يأصّل النصر بروزه الفني ويضع الفيصلي في الدوامة أم يصحو الفيصلي ويوقف تقدم النصر. الرائد يستدرج نجران يلتقي الفريقان مساءً على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في مواجهة هامة يطمح من خلالها الفريقان الى مواصلة البحث عن الأماكن الأكثر دفئًا ثم محاولة الوصول إلى المراكز المتقدمة وضمان المشاركة في مسابقة كأس الأبطال.هذا ويدخل فريق الرائد اللقاء وهو يمتلك 14 نقطة في المركز الثامن وتبقى له مباراة مؤجلة في الوقت الذي يدخل فيه نجران اللقاء وهو في المركز السادس بثماني عشرة نقطة. فنيًا تتقارب فيه المقومات الفنية للفريقين ومن المتوقع ان يدخل الفريقان اللقاء برغبات متقاربة لذا فإن التكتيك سيكون متشابهًا مع اختلاف في التنفيذ حيث سيعتمد نجران على تحركات قائد الفريق جهاد الحسين صاحب الأداء المتميز في وقت سيكون وجود حسن الراهب مصدر خطورة في الهجوم النجراني وتبقى مهمة الدفاع والوسط في فريق نجران عزل خط الهجوم الرائدي الذي يوجد فيه ديبا الونقا عن خط الوسط الذي يبرز فيه عصام الراقي وعلي عطيف وأحمد الخير، ومن المتوقع أن يعمد فريق نجران الى محاولة استنفاد الجهد الرائدي من خلال اللعب على الأطراف واستغلال الأداء الجماعي المتقن فيما تظل أوراق المدرب الرائدي عمارالسويح الأهم في أحداث التغيير داخل الميدان حيث يوجد وليد الجيزاني والبرازيلي شوشا. المباراة ستشهد حضورًا جماهيريًا متوقعًا وتبقى احتمالات الفوز من الصعوبة توقعها نظرًا للتقارب الفني في المستوى بين الفريقين.