تشارك المملكة العربية السعودية في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ كما تشارك اجتماع بروتوكول كيوتو في دورته الثامنة، الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة الاثنين القادم على مدى أسبوعين بحضور مندوبين ومسؤولين حكوميين يمثلون 194 دولة. ويناقش المؤتمر قضايا ذات أهمية تتعلق بالتغير المناخي وتأثيرها على البيئة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة. وسيقام على هامشه «معرض قطر للاستدامة» الذي تشارك فيه المملكة عبر جناح ضخم ومتنوع لها، لتعريف الجمهور بآخر الإنجازات التي حققتها فيما يتعلق بالبيئة وقضاياها. ويمثل المملكة في المؤتمر سبع من الجهات والشركات الحكومية، حيث يقام جناح يعرض إنجازاتها ومشروعاتها في هذا الصدد. وهي كل من: شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة. وقد صمم الجناح لتسليط الضوء على النشاطات التي تقوم بها الجهات والمؤسسات في المملكة في مجالات إدارة الغازات الدفيئة والمجالات المتعلقة بالتغير المناخي. كما أن جميع مكوناته تتميز بأنها مصنعة من المواد الصديقة للبيئة ليعكس ذلك مدى اهتمام المملكة بالبيئة وجهودها لتطوير برامجها التنموية عن طريق التكنولوجيا النظيفة ذات الكفاءة العالية التي تحقق بيئة سليمة للجميع. وستعرض هذه النشاطات والمبادرات البيئية التي تقوم بها المملكة في خمسة أقسام مختلفة داخل الجناح، هي: قسم «إدارة الغازات الدفيئة وتقنية الطاقة»، وقسم « كفاءة الطاقة»، وقسم «استدامة الطاقة»، و»الطاقة المتجددة»، و»الوقود النظيف واستعادة الغاز، وإدارة حرق الغاز والتقليل منه».