سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خوجة ل «المدينة»: لا نستطيع الحد من ظاهرة انتحال الشخصيات بمواقع التواصل الاجتماعي عبدالمقصود خوجة: هذه “الأسبوعية" واحة في صحرائنا الثقافية.. وأكره كلمة صاحب “الاثنينية".. والأندية الأدبية “مرتادوها قتلوها" !
قال وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على المجلة العربية الدكتور عبدالعزيز خوجة في جوابه على سؤال «المدينة» عن دور الوزارة في الحد من ظاهرة انتحال الشخصيات بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الوزارة من الصعب أن تتدخل في الصغيرة والكبيرة وأن تتابع مثل هذه الأفعال، مرجعًا ذلك إلى ثقافة المجتمع وأسس التربية لديهم، ولافتًا إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف علمنا أن نتواصل بالطريقة السليمة الصحيحة وبالطرق اللائقة ونهانا عن فعل مثل هذه الأمور، واعتبر أن القيام بانتحال شخصيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمر غير لائق بنا كمسلمين. وأضاف: إن هذه الأفعال تكشف عن ضعف شخصية القائمين عليها، وأعتقد أن زوال هذه الظاهرة سيأتي مع مرور الوقت. جاء ذلك عقب رعاية وزير الثقافة والإعلام أمس الأول الحفل الذي أقامته المجلة العربية للإعلان عن نتائج دراسة «اتجاهات القراءة الحرة في المملكة العربية السعودية» وذلك في مقر المجلة بالرياض. وفي الجانب ذاته وجّه الدكتور خوجة بأن تقوم المجلة العربية ممثلة في وحدة الدراسات بها، على إعداد دراسات مسحية عن القراءة في المملكة، لما تمثله الدراسات المسحية من نتائج مهمة تكشف عن واقع القراءة في مجتمعنا المحلي، ولما تظهره من اتجاهات الجمهور تجاه القراءة ورقيًا وإليكترونيًا، مشيدًا بما تقدمه المجلة من دور إعلامي وثقافي، وما حققته من قفزات تطويرية نوعية. من جانب آخر كشف رئيس تحرير المجلة الدكتور عثمان الصيني أن دراسة المجلة في مجال «القراءة الحرة في المملكة» اختطت معايير دقيقة قامت عليها الدراسة في منهجها العلمي والتي يأتي في مقدمتها الاعتماد على المنهج النقدي والأخذ بمفهوم اتساع القراءة الحرة من الورقية إلى الرقمية، والتعامل مع القراءة كظاهرة اجتماعية مرتبطة بالسياق الثقافي العام عبر معيارية مقارنة والتي جاءت بعد استطلاع للتجارب العالمية والعربية، والتي وصفها رئيس تحرير المجلة بأنها دراسات نادرة عالميًا وخاصة في العالم العربي الذي لم يشهد حتى يومنا هذا سوى دراستين إحداهما كانت عن القراءة في العالم العربي بوجه عام، حيث كان عدد عينة الدراسة فيما يتعلق بالمملكة 1000 قارئ، بينما جاءت الدراسة الأخرى فقيرة في منهجها ومحدودة في عينتها المسحية وذات نتائج محدودة علميًا، وأضاف الصيني بأن الدراسة كشفت عن العديد من النتائج المتعلقة بالقراءة الحرة في مشهدنا المحلي، والتي جاء منها: أن ما نسبته 78% من السعوديين يمارسون القراءة بصفة مستمرة مقابل 22% لا يمارسون القراءة، وأن أكثر من 68% يقرؤون أكثر من 10 دقائق ورقيًا، وبأن 75% من المجتمع المحلي يقرؤون أكثر من 10 دقائق إليكترونيًا، وأن أكثر من 50% من المجتمع السعودي يمارسون القراءة الحرة بشكل يومي.