أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل أن نزاعات الأهالي على الأراضي وكثرة التعديات التي تحدث من قبل بعض المواطنين سبب رئيس في تأخير بعض المشروعات التنموية بالمنطقة. وطالب خلال جولة لعدد من البلديات أمس شملت الأمواه وتثليث والصبيخة بضرورة المحافظة على الأراضي العامة من سطو المعتدين ومحاولة معالجة النزاعات بأسرع وقت ممكن. وأكد أن على كل بلدية أن تدرب كوادرها بما يتواءم مع طبيعة أعمالهم وليصبحوا أكثر إنتاجية وفاعلية وكذلك توزيع ميزانياتها وفق المشروعات ذات الأولوية، وأنه يجب على القائمين على الميزانيات مراعاة حاجة المواطنين وأن يكون هناك بُعد نظر لهذه المشروعات لما يخدم حركة التنمية المستقبلية للمنطقة ذاته. وبدأت الزيارة ببلدية الأمواه والتقى فيها الخليل برئيس مركز الأمواه عبدالله بن علي جراب، ورئيس البلدية عوض سعيد سياف والمجلس البلدي وناقش معهم عددًا من الموضوعات من أهمها إيجاد مخططات حكومية للمحافظة على الأراضي وتوزيعها وفق آلية محددة، مع فصل المعارضات عن المخطط سواء في الاعتماد، بالإضافة لوضع لوحات تعريفية داخل المدينة والخدمات الرئيسية بها. وزار الخليل محافظة تثليث والتقى فيها بالمحافظ سعد بن مسفر بن زميع الذي أبدى ترحيبه وتفاعله مع زيارة مسؤولي الأمانة وعدّها نوعية ستحقق الكثير من المطالبات، وتضع المسؤول على أرض الحقيقة. وألمح الخليل لرئيس بلدية تثليث محمد السهلي بأنه ينبغي تفعيل التواصل بكل أشكاله، والاستفادة من المواقع الصالحة للتخطيط، والتركيز على إنجاز موضوع الصناعية ونقلها من داخل المدينة، والعمل على تفعيل الحكومة الإلكترونية ومراقبة الأراضي للحد من هذه الأحداث ثم التقى بالمواطنين الذي وعدهم بدراسة طلباتهم والنظر بشكاويهم، وحث الخليل على تنظيم العمل داخل البلدية في غياب رئيس البلدية. وختم الخليل جولته بزيارة لبلدية الصبيخة التي التقى فيها برئيس المركز ناصر بن مناحي بن شفلوت حيث ناقش الجميع سبل تطوير المصلحة العامة عبر التعاون المشترك ما بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، وناقش أمين عسير رئيس بلدية الصبيخة فيصل بن حمدان آل مخلص عن المشروعات المتعثرة وضرورة التفاعل مع الحكومة الإلكترونية وتصريف مياه الأمطار ومشروعات درء أخطار السيول والبحث عن مواقع جيدة صالحة للتخطيط وبعيدة عن مجاري السيول.