قتل قائد في الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي واصيب ثلاثة بينهم مصوران صحافيان الاثنين في غارة شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على مبنى يضم مكاتب صحافية في مدينة غزة، مع تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين المائة منذ الاربعاء. وقالت سرايا القدس في بيان ان "رامز حرب القيادي الميداني في سرايا القدس مسؤول الاعلام الحربي بلواء غزة الجناح العسكري للحركة استشهد في عملية اغتيال صهيونية" نفذتها طائرات اسرائيلية. وورد اسم حرب لاحقا في بيان للجيش الاسرائيلي باعتباره احد المستهدفين بالغارة. واكدت لجنة الاسعاف والطوارئ في بيان ان جثة حرب وصلت "متفحمة" الى مستشفى الشفاء بالمدينة. وقالت المخابرات الاسرائيلية (شاباك) في بيان ان الهجوم نفذ بالاشتراك مع الجيش اثناء تواجد "مسؤولين كبار من الجهاد الاسلامي في برج الشروق في مدينة غزة". وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "استهدف الجيش وجهاز المخابرات قبل فترة قصيرة المبنى الذي استخدمه كبار نشطاء حركة الجهاد الاسلامي والمسؤولين عن جزء من عمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل كمخبأ لهم، واصابهم اصابة مباشرة". وقالت لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 100 بينهم 24 طفلا و10 نساء و12 من المسنين إلى جانب 850 جريحا. وذكرت اللجنة أن أحدث الغارات أدت لمقتل شاب يعاني من إعاقة ذهنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.