وأضاف سموه في تصريحه: «حقيقة اليوم التقيت برئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم والزملاء أعضاء اللجنة وأشكرهم جميعًا على جهودهم حيث أطلعوني على ما قاموا به من عمل خلال الفترة الماضية وأنا كنت متابعًا لكل شيء لكن أطلعوني بصفة رسمية على كافة الأمور المتعلقة بالجمعية العمومية وما تم فيها»، مشيرًا سموه إلى سبب هذا الاجتماع كان بطلب من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي طلب مني خلال الفترة الماضية أن أكون قريبًا من الأخوة في الإدارة المؤقته حتى يتم تشكيل الجمعية العمومية وبالفعل كنت معهم طوال هذه الفترة كي تسير الأمور بما يسر الجميع والحمد لله هذا ماتم وأحب أن أطمئن الجميع أن جميع الخطوات التي اتخذتها الإدارة المؤقتة ومن بعد ذلك الجمعية العمومية هي خطوات نظامية وقانونية صحيحة 100% واليوم تم توقيع خطاب عقب هذا الاجتماع موجه للسيد بلاتر أطمئنه بأن جميع الإجراءات نظامية وسيرسل له يوم غد بإذن الله، وأحب أن أطمئن الشارع الرياضي أن جميع ما تم تناوله في الفترة الماضية من اجتهادات من هنا وهناك هي كلها اجتهادات أو بمعنى آخر إثارة إعلامية لكن ليس لها تأثير على مسيرة الكرة السعوديه. وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب: «إنه من طبيعة كرة القدم أن يكون هناك العدد الكبير من وسائل الإعلام والبرامج الرياضية في القنوات والمواقع الإلكترونية والتفاعل الكبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وأتوقع أن كافة الرياضيين والإعلاميين والمتابعين للرياضة لهم مواقع في تويتر، وأنا أسعد أن أكون بينهم في هذه المواقع للتواصل فمن الطبيعي عندما يكون هذا الكم الهائل من الإعلام أن نجد هناك طرح متفاوت فهناك الطرح المميز وهناك الطرح المتوسط وهناك الطرح المختلف فما أقصده هنا أنه لايصح إلا الصحيح، فنحن في مرحلة يجب أن أكون فيها واضحًا فإن أردنا لرياضة الوطن عمومًا وليس كرة القدم فقط أن تكون مزدهرة تعطي وتنتج يجب أن يكون لدينا قواعد للعمل علينا أن نسير من خلالها، إن كان هناك ميول فلا يؤثرعلى العمل وإن كانت هناك عاطفه لاتكون في الأراء الرسيمية أو الطرح الإعلامي أو الرسمي الرياضي فالأهم من هذا كله هو(نعم، نعم، نعم) للنظام، النظام يجب أن يطبق بحذافيره ويجب أن يحترم وأطلب من وسائل الإعلام وأرجو منها ومن جميع من يظهر في وسائل الإعلام أنه عندما يتحدث عن النظام أن يتحدث عنه باحترام وأي إنسان له وجهة نظرأو تعليق أو اقتراح فالأبواب مفتوحه سواء في الرئاسة أو اللجنة الأولمبية أو في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم أو في أي لعبة كانت، فما فيه أحد يكون لك منصح بالرأي أو بالمشورة يجد الأبواب مقفله فهذا غير ممكن.. لذلك أرجو من الجميع أن تكون هذه المرحلة مرحلة مهمة هي (لا للميول ونعم للنظام). وحول ما يثار حاليًا عن المنشطات قال الأمير نواف بن فيصل: «إن موضوع المنشطات هو خط أحمر في كل العالم فكل شيء من الممكن مناقشته وتجادل فيه وتقترح رأي وتضيف ماده أو تلغي ماده إلا موضوع المنشطات فهذا خط احمر في جميع دول العالم.. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية من الدول التي وقعت معاهدات حول هذا الأمر مع «الوادا» وهي معاهدة التزمت في المملكة كدولة، ودائمًا أنا شخصيًا وجميع الزملاء حريصون على تطبيق بنود ولوائح مكافحة المنشطات بحذافيرها فالذي آمله وبغض النظر عن الدخول في تفاصيل حادثة أو أخرى، فالمهم لدي رغم أن هناك حادثة يتم تناولها حاليًا وهي حادثة اللاعب أحمد عباس فأنا لم أجد صوتًا يطالب بزيادة الوعي، لم أجد صوتًا على سبيل المثال يقدم مقترحًا مثلا أن يكون لجميع الصحف عمومًا والمواقع الإلكترونية خاصة التي لها مواقع ثابته على الإنترنيت صفحة يوضع فيها محاذير المنشطات وتضمينها الأدوية المحظورة أو التي تدخل في تركيبها مواد محظورة ويتم تحديثها أولا بأول كي يستفيد الرياضيون عمومًا من هذا الأمر..»، وقال سموه:»أنا أعلم أن لجنة المنشطات تقوم بدورها على أكمل وجه وتقيم محاضرات وندوات وترسل تعاميم دائمة لجميع الأندية.. كما أتمنى من الأندية أيضا أن تقوم بدورها التوعوي.. فهل نظن أنه لو أوقف لاعب من أي لعبة كان هذا يسعدنا؟ طبعا لا.. وبودنا أن ندفع الملايين عن جميع اللاعبين لكن إذا تم وصار هذا الأمر فيجب التعامل معه بالنظام وحسمه.. فأرجو من الإخوان عدم تكبير الموضوع فمن خلال ما اطلعت عليه فلجنة المنشطات قامت بعملها على الوجه المطلوب وحسب النظام، ويمكن أن المتابعين لاحظوا، معلومة في تويتر لكن الحقيقة أن المعلومة من تحدث بها هو الأمين العام للجنة وهو متحدث رسمي باسم اللجنة وفي النهاية الخبر سيعلن وهذه الأمور سيتم التنسيق فيها مستقبلا. فمثلاً أنا لاحظت من بعض الإخوان والظاهر رابطة المحترفين سيقابلون لجنة المنشطات فإن كانت المقابلة من باب النقاش وطرح حلول أفضل فهذا نرحب فيه لكن مرجع هذه اللجنة هو اللجنة الأولمبية العربية السعودية. وأضاف: «أحب أن أؤكد للجميع أن هذه اللجنة وكل شيء يدعم مكافحة المنشطات أنا شخصيًا والجميع سندعمه بكل قوة وأي اتحاد تعثر أو لديه نواقص مالية ممكن أن نصبر على أي شيء إلا موضوع المنشطات والفحص عنها لأن البعض ينظر للمسابقات المحلية فأولا يجب النظر للإنسان ومصلحته واللاعب وصحته هذا في المقام الأول بعد ذلك أنظر إلى جميع الأمور التي فيها تمثيل المملكة خارجيًا وغيرها من الأمور التي يجب أن يستوعبها الرياضي.. لذلك أطلب من الجميع أن كل الأمور التي ناقشوها أو ممكن تكون مثار جدل ومثار للنقاش ونأخذ منها المفيد إلا موضوع المنشطات فهذه واحد زائد واحد يساوي اثنين فالفحص يتم وتذهب العينة للمعمل الدولي المعترف فيه والمعمل يقوم بإرسال النتائج للجهات المعنية سواء الاتحادات الدولية للعبة أو «الوادا» فليس هناك مجال للجدال حول ذلك. واختتم سموه تصريحه بقوله: «إن جميع الأمور بمشيئة الله تعالى سترضي الجميع ورياضتنا بخير ومقبلة على خير كثير سواء من حيث تحسين البنية التحتية أو من حيث تحديث الأنظمة أو زيادة إعانات الأندية أوغيرها داعيًا سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية».