رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في مكتبه بالرياض أمس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الثاني والأربعين. وفي مستهل الاجتماع قدّم أعضاء المجلس لسموه التهنئة على النجاح المتواصل لدارة الملك عبدالعزيز منوهين بما تلقاه من سموه من الاهتمام الكبير. وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري أن المجلس قدم لسموه عرضاً لما أنجزه مركز الترميم والمحافظة على المصادر التاريخية في سبيل خدمة الثروة الوثائقية الوطنية وصيانتها». وأضاف اأن المجلس أصدر عدداً من القرارات التي تدعم إمكانات دارة الملك عبدالعزيز وتوجهاتها الحثيثة نحو خدمة تاريخ المملكة وتاريخ الجزيرة العربية ومساعيها في هذا الجانب داخل المملكة وخارجها، حيث وافق المجلس على مشروع (الأمير سلمان بن عبدالعزيز للوفاء لأعلام التوحيد والتأسيس) الذي سيعنى بتوثيق معلومات عن الرجال الذين عملوا مع الملك عبدالعزيز وأسهموا بشكل مباشر في التوحيد والتأسيس وتوثيق جهودهم وتكريمهم، كما قرر المجلس إطلاق اسم (مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية) على مركز الترميم بالدارة عرفاناً وتوثيقاً لدوره في خدمة التاريخ الوطني. وعن القرارات التي صدرت من المجلس في جانبي النشاط العلمي والإنشاءات الإدارية الجديدة قال: وافق المجلس على عقد الدارة لمؤتمر دولي للمهتمين بالدراسات التاريخية عن المملكة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين كل عامين، كما وافق المجلس على إنشاء إدارة جديدة تحت اسم (إدارة التعاون الثقافي والعلمي) سيكون من مهامها متابعة اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي وقعتها الدارة وستوقعها. كما قرر المجلس إنابة الأمين العام للدارة بالتوقيع على مشروع مذكرة التعاون بين الدارة والأرشيف الوطني في الجزائر.