قالت وسائل إعلام تركية أمس الجمعة إن 26 ضابطًا من جيش النظام السوري من بينهم لواءان انشقوا عن الجيش النظامي وفروا إلى تركيا خلال الليل. وهذا هو أكبر عدد من ضباط الجيش ينشق عن صفوف قوات الرئيس بشار الأسد منذ أشهر. وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن الضباط المنشقين هم لواءان و11 عقيدًا وضابطان برتبة مقدم واثنان برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب وخمسة برتبة ملازم وإنهم عبروا إلى إقليم هاتاي الحدودي مع أسرهم وعدد آخر من الجنود وهو ما شكل إجمالا 71 شخصًا. وتم نقل المجموعة إلى مخيم أبايدين بإقليم هاتاي حيث تأوي تركيا ضباطًا آخرين انشقوا عن جيش الأسد. وكان انشقاق ضباط كبار وفرارهم إلى تركيا يحدث بشكل شبه يومي خلال شهور الصيف لكنه تباطأ بعد ذلك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 شخصًا على الأقل قتلوا في قصف تعرضت له بلدة القورية بشرق سوريا أمس الجمعة وألقى بالمسؤولية عن الهجوم على نظام دمشق، من جهته حذر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعالون دمشق من توسع المعارك بين الجيش السوري والمعارضين المسلحين الذين يقاتلونه في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وكتب يعالون وهو أيضًا وزير الشؤون الاستراتيجية على حسابه الرسمي في موقع تويتر «إننا نحمل النظام السوري مسؤولية ما يحدث على طول الحدود». إلى ذلك ذكرت وكالة الأناضول أن 23 سوريا أصيبوا في الاشتباكات الجارية في بلادهم ومن بينهم نساء عبروا إلى قرية بيساسلان التركية القريبة ومن معبر جيلفيجوزو خلال الليل لتلقي العلاج. إلى ذلك أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في مصر يبلغ ستة آلاف و97 شخصًا، وذلك حتى السابع من نوفمبر الجاري، وذكرت المفوضية أن معظم اللاجئين يتركزون في مدن 6 أكتوبر، خارج القاهرة، ومنطقتي الهرم وفيصل ومدينة العبور ومدينة نصر والرحاب بالإضافة لمجموعة أخرى بالإسكندرية، وقال محمد الدايري رئيس المكتب الإقليمى لمفوضية اللاجئين في مصر، في تصريحات صحفية إن أحدث تقرير للمفوضية يشير إلى أن هناك معلومات تؤكد أن هناك مجموعة من السوريين، تضم نحو مئة وخمسين سوريا، تعيش بمدينة السلوم قرب الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا، إضافة لمجموعات أخرى تعيش فى محافظات مثل دمياطالجديدة والمنصورة والغردقة والسويس والاسماعيلية وتوقع الدايري أن يصل عدد السوريين المسجلين لدى مكتبه في مصر إلى ما بين عشرة آلاف إلى اثنى عشر ألف سورى في حال استمرار معدل التسجيل الحالي.