اصطدمت وعود أمانة جدة التى قطعتها على نفسها مؤخرًا بتطوير بحيرة الاربعين بمبلغ 44 مليون ريال لتطهيرها وإعادة تأهيلها ووضع مضخات بداخل البحيرة لتحريك المياه الراكدة بتعطل المضخات بسبب عدم صيانتها وقد حذر بعض المختصين بكلية علوم البحار بجدة من استمرار تدهور الوضع السيئ للبحيرة خاصة بعد فشل مشروع المضخات الهوائية والتي دفعت ببطء الصرف الطافي الصلب الى جوانب البحيرة لأن كمية الأكسجين التي تضخ فيها غير قادرة على تلبية حجم المواد العضوية الضخمة التي تصرف فيها ويمثل ذلك مشكلة خطيرة على مرتادي البحيرة والحدائق المجاورة لها وقد عانت البحيرة على مدى تاريخها من سوء التدابير التي حدثت حولها. فالدرسات تقول شيئًا والمسؤولين في الأمانه يعملون شيئا آخر والخطر الأكبر في استمرار عملية تدفق مياه الصرف الصحي فيها بصرف النظر عن نوعية المعالجة التي تحدث لها والحل الحقيقي لقضية البحيرة هو ايقاف تدفق مياه الصرف الصحي فيها أو ردم 90% من هذه البحيرة. وقد أوضح مصدر مسؤول بأمانة جدة أن المضخات الموجوده في بحيرة الأربعين والتي تقوم بعملية الفلترة والتنظيف متعطلة منذ فترة بسبب وجود خلل فني وعدم توفر قطع غيارها وقد تم طلبها من المورد الذي وعد بتأمينها خلال الأشهر القادمه إن شاء الله.