وضع الثلاثي الأحدي الدولي المتغيّب عن التمارين الادارة الاحدية ومدرب الفريق الوطني عبدالرحيم لال في حيرة زاد من تلك الحيرة عن مستقبل السلة الاحدية تواضع مستوى اللاعب الاجنبي الحالي. واصبحت الاستعدادات تختلف بانتظار حل مشكلة الثلاثي الدولي وليد عطية ومحسن خلف وايوب هوساوي وتغير اللاعب الاجنبي فاذا نجحت الادارة الاحدية ومشرف اللعبة المهندس يحيى سيف في حلها فإن الفريق سيكون من اقوى الفرق المرشحة لكسب البطولات المقبلة. أما في حالة استمرار غياب اللاعبين وعدم التوفيق بلاعب اجنبي على مستوى فني كبير فإن الطموحات الاحدية ستختلف من الحرص على البطولة الى صناعة جيل جديد واعطاء الفرصة كاملة للاعبين الشباب مع عدم التفكير في البطولة. الأمر الثالث الذي زاد من المعاناة عدم التوفيق في اداري للفريق والمساعي مازالت مستمرة لاقناع الاداري احمد رباح بالعودة بعد ان سجل الموسم الماضي نجاحات كبيرة مع الفريق وكان من اسباب فوز السلة الاحدية ببطولة الدوري. جميع هذه المشكلات واجهنا بها رئيس نادي احد سعود الحربي الذي قال: جميع المعوقات التي طرحت في تقرير جريدة «المدينة» حقيقية ونحن كإدارة نعلمها وقمنا بواجبنا تجاهها. أولى المشكلات غياب الثلاثي الاحدي الدولي وليد ومحسن وأيوب وهذا الامر يبذل فيه المشرف العام على اللعبة مجهودات كبيرة لحلّ هذه المشكلة التي ليس لنا كإدارة أي سبب فيها، فوليد عطية يعلم الجميع اننا سلمناه حقوقه المالية كاملة في العقد الجديد وايوب هوساوي مشكلته مع الشركة التي يعمل بها في محافظة ينبع ومحسن نحن مستعدون لحلّ جميع طلباته حسب ظروف النادي. ومشكلة اللاعب الاجنبي وقفنا عليها من تقرير المختصين الفنيين وهي ليست في ضعف مستوى اللاعب وانما نحتاج لاعب ارتكاز طويل يعوّض غياب ايوب هوساوي المتوقع. واما عن احتياج الفريق لاداري خبير فنحن مازلنا نفاوض ونرغب في عودة ابن النادي احمد رباح فالرجل نجح الموسم الماضي مع الفريق بدرجة امتياز وفي حالة عدم رغبته سيكون هناك تفكير في شخص آخر. وأكد الحربي بأن الإدارة الاحدية بالتنسيق مع الجهاز الاداري والفني للعبة سنعمل بإذن الله حسب ظروفنا وامكانياتنا وسنعمل بطريقتين كلها مكسب ففي حالة انتهاء جميع المعوقات بعودة النجوم الى الفريق او على الاقل نجمين من الثلاثي ونجحنا في التعاقد مع لاعب اجنبي محترف على مستوى فني كبير مهما كان راتبه عاليا فإننا سوف نحرص على كسب جميع البطولات وفي حالة استمرار المعوقات لا سمح الله سنلعب على الخط الثاني بالتركيز الكامل على اللاعبين الشباب واعطائهم الفرصة كاملة والانتظار عليهم سنتين نعود بعدها للسيطرة على جيمع البطولات لمواسم طويلة مقبلة.