سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الميمان: سائق “فاجعة الرياض" نقلت كفالته من “أسرة" إلى المؤسسة المتعاقدة مع شركة الغاز 60 % من “المتفحمين" من المتجمهرين .. والنغيمش: لابد من فرقة طوارئ مع كل ناقلة
كشف المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض المقدم فواز الميمان عن أن سائق شاحنة الغاز التي كانت وراء حادث الانفجار في الرياض الخميس الماضي وهو فلبيني الجنسية كان يعمل سائق أسرة وتم نقل كفالته إلى المؤسسة المتعاقدة مع شركة الغاز. وأشار إلى أن الجهة المخولة بالحديث عن الانفجار هي الدفاع المدني بمنطقة الرياض لأنها المعنية بالحادثة، فيما الشرطة تقوم ببعض الأعمال التي تتعلق بها من أخذ الحمض النووي والتصوير والبصمات». على صعيد متصل، كشف ل «المدينة» مصدر مطلع عن أن 60 % من المتوفين هم من المتجمهرين. وقال: وجدت سياراتهم الخاصة سليمة وهم في حالة احتراق بالكامل على ظهر وجنابت الكبري مما يؤكد أنهم تركوا سياراتهم وتوجهوا إلى مكان الانفجار وتجمهروا حول ناقلة الغاز ومنطقة انتشار الغاز ليلقوا حتفهم يرحمهم الله. وبين المصدر أن السائق حاول التحدث مع المتجمهرين وطلب منهم الابتعاد عن الناقلة، مشيرًا إلى أن جهل السائق وعدم شعوره بالمسؤولية دفعه إلى عدم الاتصال بالدفاع المدني لمباشرة الحادث حيث إن الغاز لم ينفجر إلا بعد 20 دقيقة من الحادث. من جهته قال المواطن مطر النغيمش والذي كان يعمل سابقاً بالقسم الفني بشركة الغاز إن الشركة يجب أن تبعث مع كل ناقلة محملة بالغاز فرقة طوارئ تتدخل حال حدوث تسرب للغاز وتقوم بالواجب. وأكد أن الشركة تتعاقد مع مؤسسات من الباطن حتى تقلل التكلفة على الشركة حيث إن رواتب السائقين السعوديين أعلى من الأجانب. وكشف عن أن الشركة تجبر السائقين على مضاعفة الإنتاج وتعطي ضعف الراتب الأساسي 4 مرات مما يجعل السائق لا يخلد للراحة، مشيراً إلى أن سلامة السائق ومرتادي الطريق أهم من دفع السائقين إلى ارتكاب مخالفات مرورية للحصول على الكسب المادي دون النظر للسلامة المرورية. وسرد قصتين لتسرب الغاز في ينبع استطاع سائقان سعوديان السيطرة عليهما في وقت قياسي. وتطرق إلى حادث شهير وقع عام 1400ه في إدارة النقل بالرياض لتسرب الغاز من عربات القطار وتمت السيطرة عليه في ذلك الوقت رغم قلة الإمكانات من قبل فنيين سعوديين.