ناشد المواطن عبدالرحمن حمزة السوسي -42 عامًا- أحد منسوبي الشؤون الصحية في المدينةالمنورة المسؤولين بالمديرية التدخل السريع والنظر في حالته التى دخلت مرحلة الحرج على حد وصفه. حيث أصيب السوسي منذ سنوات بفيروس أصاب كليته حتى أتلفها بشكل كامل، وقرر الأطباء زراعة عاجلة لكلية بديلة. «المدينة» التقت بالسوسي بعد أن أفاق من الغيبوبة واستقرت حالته في غرفة العناية المركزة بمستشفى الأنصار بالمدينةالمنورة، فقال عبدالرحمن: أعمل مساعدا صحيا بمستشفى التأهيل الطبي منذ أكثر من 20 سنة، ولم يشفع له عملي في تحويلي إلى مستشفى متخصص أو إخلائي للعلاج في الخارج، بالرغم من تدهور حالتي وإدخالي للعناية المركزة لأكثر من مرة، ووصل مستوى السكر إلى 900 وأمتلأت بطني بالمياه. من جانبها قالت شقيقة المريض: بالله عليكم ماذا أفعل؟ فلم أترك بابًا إلا وطرقته من أعلى مسؤول في الشؤون الصحية إضافة إلى المستشفيات الخاصة، وأضافت: أخي بين الحياة والموت، تم عمل تحاليل بعد جهد جهيد ومعاناة من قبل الأطباء والموظفين، فالمواعيد متباعدة، وقالت بكل حرقة: لقد اسقط بيدي عندما علمت أن التحاليل الخاصة بي قد أرسلت إلى التخصصي في الرياض للتأكد من مدى مطابقتها وملاءمتها مع أخي عبدالرحمن، وفي كل يوم أتردد على المستشفى ولا أجد ردًا، وناشدت أخت عبدالرحمن المسؤولين بالوقوف بجانب أخيها في محنته المرضية حتى يصل لحافة الشفاء.