تعرض الجندي عبد اللطيف عريج المطيري الموظف بالحرس الوطني بالمدينةالمنورة لحادث مروري بطريق الهجرة أدخل على إثره مستشفى الملك فهد، في غيبوبة تامة بالعناية المركزة، ونتج عن الحادث كسر في الجمجمة ونزيف داخلي ورضوض في المخ. تحدث (للمدينة) شقيق المصاب حامد المطيري قائلا «تعرض أخي لحادث مروري وهو يعمل في الحرس الوطني بالمدينةالمنورة جندي في وحدة سلاح الإشارة وهو حاليا في غيبوبة تامة، ونصحنا الأطباء بمستشفى الملك فهد بأن نستعجل بنقله لأحد مستشفيات الحرس الوطني بجدة أو الرياض، وتم إرسال فاكسات للمستشفيين، ولكنهم أفادونا بالرد بعدم وجود سرير شاغر. ويضيف رغم أن شقيقي جندي يعمل في سلاح الإشارة منذ 8 سنوات ولديه بطاقة صحية تخول له العلاج بمستشفيات الحرس الوطني، إلا أن هذا لم يشفع له، وأخي حاليا مهدد بالموت، ونعرف أن خدمات مستشفيات الحرس تعم فئات كبيرة من خارجها، وأناشد المسئولين بالحرس الوطني في جدةوالرياض بأن ينظروا لحالة أخي المنوم بمستشفى الملك فهد وحياته مهددة بالموت. من جانبه أوضح عبدالرزاق حافظ مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة المدينةالمنورة أن الجندي المصاب والمنوم في العناية المركزة قدمت له كل العناية والاهتمام وأجريت له عدة عمليات وهو في غيبوبة تامة، وتم كتابة تقرير طبي بحالة المصاب لنقله لمستشفيات الحرس الوطني والأمر يتوقف على ذويه ومدى استعدادهم لذلك، ونحن زودناهم بما يحتاجونه حيث إن المصاب بالحادث هو من منسوبي الحرس الوطني بالمدينةالمنورة.