وصلت أمس وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى الجزائر في زيارة تبحث -ضمن ما تبحثه- أزمة شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة، في وقت تحدثت فيه مصادر فرنسية وجزائرية عن موافقة جزائرية ضمنية على تدخل عسكري دولي في الإقليم. وقال بيان جزائري إن زيارة كلينتون -وهي الثانية منذ فبراير/شباط- تندرج في سياق الحوار الثنائي الإستراتيجي وحسب البيان، فإن لقاءات كلينتون ستتمحور حول الشراكة الاقتصادية والأمنية والمسائل الإقليمية والدولية. وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي تحدث في واشنطن الشهر الماضي عن مشاورات ثنائية حول «بؤر التوتر» وبينها سوريا ومنطقة الساحل، خاصة شمال مالي.