يواصل نحو 18 ألف جزار مهمتهم الكبرى في مجازر المعيصم بمنى لذبح نحو مليون رأس من الأضاحي وفقا لتقدير الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأشار الدكتور علي إلى أن الأولوية في توزيع لحوم الأضاحي ستكون للاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مشيدًا بتعاون 400 طالب علم في الشريعة مع البنك في مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي وذلك من خلال الإشراف على الأغنام قبل ذبحها للتأكد من عدم وجود مانع شرعي للأضحية. كما يقوم 700 طبيب بيطري بالكشف الطبي على الأضحية بعد ذبحها والتأكد من عدم وجود أمراض بها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأكد رئيس البنك الإسلامي أن الكوبونات التي تم بيعها وصل عددها إلى 594 ألف كوبون مؤكدًا وجود لجان لتوزيع الأضاحي لمستحقيها من الحجاج وفقراء الحرم وإيصال الفائض إلى داخل المملكة و27 دولة في إفريقيا وآسيا ولفت إلى أن التنسيق جارٍ حاليًا لتوزيع لحوم الأضاحي للاجئين السوريين بالأردن ولبنان.