أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب إغلاق باب استقبال الترشيحات في دورتها الحالية 2012/ 2013، حيث كانت الجائزة، وفي وقت سابق من نهاية الشهر الماضي، قد قامت بتمديد استقبالها المشاركات خمسة عشر يومًا لمنح فرصة جديدة للذين لم يتمكَّنوا من التقدم إلى فروعها بعد أن كان من المقرر غلق باب الترشح في الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي. وقال الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة: إن عدد الترشيحات في الدورة الحالية تجاوز الرقم المتوقع، مُرجعًا هذا الإقبال الفاعل على المشاركة إلى المكانة النوعية التي تحظى بها الجائزة بين جوائز العالم، وأضاف: لقد حقَّقت الجائزة حضورًا فاعلًا بين الكتّاب والمؤلِّفين والمثقفين والمبدعين والمترجمين وأساتذة الجامعات والناشرين. وأشار إلى أن هذه الدورة تميزت بتسلم أعمال من دول أوروبية وشرق آسيا والولايات المتحدة، حيث توزعت على 32 دولة عربية وأجنبية منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد وإسبانيا ومصر والأردن والكويت والبحرين والسعودية، مُشددًا على سعي الجائزة في تحقيق أهدافها التى تتجلى في تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات وتكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات ثقافية متميزة على المستويين العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات وربطه بالتجارب الإبداعية وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. ومع إعلان إغلاق باب الترشيحات أكد عبدالله ماجد آل علي مدير الجائزة أن أعمال لجان القراءة ستبدأ في الخامس من الشهر المقبل ويليها مرحلة التحكيم، حيث تم اختيار نخبة من رجال الفكر والثقافة من مختلف ميادين الأدب واللغة لتحكيم أعمال الدورة السابعة، وستلي مرحلة التحكيم دراسة ومصادقة التقارير واعلان القوائم المرشحة، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها للجنة العليا للجائزة للموافقة عليها، كما تختتم الجائزة دورتها السابعة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبو ظبي للكتاب في 25 من شهر أبريل من العام المقبل. وتتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع، هي: التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأخيرًا شخصية العام الثقافية. ويذكر أن الجائزة ستعلن عن أجندتها في المرحلة المقبلة على موقعها الإلكتروني: www.zayedaward.ae