أكد مدير جمارك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، عبدالله بن أحمد نحاس، أن رجال الجمارك يقومون على مدار الساعة بخدمة الحجاج والمواطنين والمقيمين وحمايتهم من الأخطار التي يحاول ضعاف النفوس إدخالها لأراضي المملكة، وأضاف أن موقع معرض بنيان 5 في المنطقة المركزية بجوار المسجد النبوي دفع الجمارك إلى عرض عينات مما تم ضبطه من ممنوعات، وكشف أساليب المهربين الملتوية وعودتهم للحيل والأساليب القديمة، نظرًا للتطور في وسائل التقنية والأجهزة الحديثة التي وفرتها الدولة - حفظها الله- والتي تعد من أفضل أجهزة الكشف على مستوى العالم، وأشار الى أن الدولة بكل قطاعاتها وأجهزتها تبذل جهودًا كبيرة في سبيل التصدي لهذه الآفة، من منطلق الاهتمام الذي توليه لهذه المشكلة، وحماية للمجتمع وضيوف الرحمن، وذلك باستغلال جميع الوسائل الإعلامية المتاحة لتوعية أفراد المجتمع ضد أضرار هذه الآفة، وكشف طرق المهربين والمروجين لإدخالها للمملكة. دور رائد وأشاد نحاس بالدور الذي يقوم به زملاؤه على مدار العام وبالمشرفين على جناح الجمارك وعلى رأسهم مدير الشؤون المالية والإدارية بالجمارك صلاح الحجيلي، وقال نحاس:» إن المملكة أحكمت السيطرة على مداخل البلاد من قبل الجهات المختصة لعدم تمكين المهربين من تسريب سمومهم داخل البلاد، كما حرصت على أن تساير إجراءاتها التصاعد المستمر في خطورة المشكلة، وقد اتخذت كل الإجراءات بما يتمشى مع المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى التركيز على منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، وعلى الفئات التي عرف عنها تهريب المخدرات، والقادمين من البلدان المنتجة، يذكر ان «المدينة» انفردت قبل يوم أمس بنشر خبر «جمرك مطار المدينة يحبط تهريب 55000» حبة ترامادول وجدت بحوزة حجاج. عكاز ومكسرات وكانت أطقم الأسنان وطماطم اصطناعية «تشبه الأصلية» وعكاز ومكسرات، والعديد من الوسائل الأخرى قد جذبت أنظار الزائرين والحجاج في معرض «بنيان 5» جوار المسجد النبوي بالمدينةالمنورة، والذي تشارك فيه جمارك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بجناحها، ووقف الزوار أمامها طويلًا متعجبين من أساليب مهربي المخدرات، والتي وصلت إلى تدنيس المأكولات والفواكه والثمار بالسموم في محاولة لإدخالها للمملكة وتدمير أبنائها وبناتها. وكان المعرض الذي تنظمه جامعة طيبة بالمدينةالمنورة، وتشارك فيه أكثر من «40» جهة حكومية وأهلية وخيرية معنية بشؤون الحج، قد افتتحه أمير منطقة المدينةالمنورة قبل يوم أمس، ويستمر لمدة «35» يومًا. وتتضمن المضبوطات التي تعرضها الجمارك أكثر من «30» نوعا تم ضبط أغلبها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة، وتشمل العينات المعروضة طقم أسنان حاول مهرب الدخول بها عندما كان يرتديها، وداخلها كمية من الأفيون، وطرفا اصطناعيا حاول صاحبه استخدامه في تهريب «400» ألف حبة من الكبتاجون المخدر، كما عرضت قطع داخلية من محركات السيارات تم عرضها وبداخلها المخدرات، وعلب معجون أسنان، وخواتم فضية تم تجويفها وملؤها بالمخدرات، ومن أكثر ما لفت أنظار زوار المعرض من حجاج، ثمار بطاطس محشوة بالمخدرات، كما عرضت عددا كبيرا من حبيبات الفستق فرغ مهربون محتواها، وأعادوا حشوها بالهيروين المخدر، مستغلين صغر حجمها لتهريب المخدرات بها، كما اشتمل ركن الجمارك على عينات لبعض منتجات الشركات العالمية المقلدة بأسماء شركات عالمية، وكتب عن التوعية والأساليب الجديدة بالغش التجاري والتحذير منها.