قال الدكتور موفق أبو طالب مدير إدارة الحج والعمرة بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة إن هناك 3 قوافل طبية لنقل الحجاج المرضى إلى المشاعر المقدسة، الأولى تصل من المدينةالمنورة يوم 6 من شهر ذي الحجة ومباشرة يتم نقلهم إلى مستشفيات عرفات العام. والقافلة الثانية هي التي يتم تصعيدها عبر مستشفيات مكةالمكرمة المنومين في جميع المستشفيات العاصمة، إضافة إلى قوافل المرضى المنومين في مستشفيات منى الوادي ومنى الطوارئ في المشاعر المقدسة تمهيدًا إلى تصعيدهم إلى عرفات بالتنسيق مع قيادة أمن الحج بالأمن العام لضمان سلامة وصولهم لعرفات ومن ثم العودة مع الاشارة إلى تجهيز حافلات خاصة تضم كل التجهيزات الطبية اللازمة لجميع المرضى. واوضح أن الخدمات الصحية التي تقدمها إدارة الشؤون الصحية تبدأ منذ وصول الحجاج عبر المنافذ سواء الجوية أو البرية أو البحرية وتتمحور الخدمة الطبية عبر محورين الأول العلاجي والآخر والوقائي وهناك حملات وقائية يتم تنفيذها عبر فرق التي تتابع عملية وصول الحجاج من الدول الموبوءة أو المحجرية وتطبيق الاشتراطات الصحية عليهم وإعطاؤهم التطعيمات الازمة لهم. واشار إلى وجود مركز طبي يقوم بتقديم الخدمات العلاجية للحالات التي يحتاجها الحاج مع توفير سيارات اسعاف لنقل المريض إذا تطلب الأمر ذلك ومكةالمكرمة تساهم في الخطة العامة للحج عبر جميع مستشفياتها البالغة 5 مستشفيات وبمجموع 1570 سريرا في مكة والعناية المركز 162 سريرا والمستشفيات المشاركة هي مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بسعة سريرية تبلغ 255 سريرا ومستشفى الملك فيصل بالششة بسعة 200 سرير ومستشفى الطوارئ بالجياد بسعة 50 سريرا ومستشفى الولادة والأطفال بسعة سريرية بسعة 500 سرير ومستشفى حراء العام بسعة سريرية تقدر ب 177 سريرا. وأضاف أن المراكز الصحية المشاركة هي مراكز مستديمة وهي 26 مركزا صحيا العاملة طوال العام في مختلف أحياء مكة وهناك 8 مراكز موسمية هي: مركز الصحي بالحجوزات الليث وطريق مكةجدة السريع ومكة الجموم وحجز السيارات مكة الهدى ومركز صحي بمكةالطائف السيل ومركز المؤقت بالعمرة كلها تعمل على مدار الموسم على مدار 24 ساعة.