قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة صباح أمس بزيارة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة التابع لجمعية الأطفال المعاقين، وكان في استقباله لدى وصوله المركز مدير المركز طلال بن علي كماخي وعضو مجلس الإدارة الدكتور هاشم عبده هاشم وعدد من مسؤولي المركز. وقد قام معالي الوزير بجولة على أقسام المركز شملت القسم الطبي المكون من العيادات الاستشارية ووحدة العلاج الطبيعي ووحدة العلاج الوظيفي ووحدة الجبائر والأجهزة التعويضية وعيادة علاج صعوبات النطق وعيادة الأسنان ومساكن الأطفال التي تعمل بنظام الرعاية النهارية، كما شملت الجولة مكونات القسم التعليمي حيث زار معاليه مرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة التمهيدي، ومرحلة الابتدائي والأقسام الإدارية والخدمات المساندة. واستمع معاليه خلال الجولة إلى شرح من مسؤولي الأقسام حول الخدمات المتخصصة التي يقدمها المركز لهذه الفئة من الأطفال من خلال البرامج التربوية والتأهيلية التي تمكنهم من تعزيز الاعتمادية ورفع قدراتهم في مواجهة تأثير الإعاقة وصولا إلى الهدف الذي تسعى له الجمعية في مختلف مراكزها وهو إدماجهم بشكل إيجابي ضمن المجتمع، وتعزيز مشاركتهم وحضورهم على المستوى الفردي والاجتماعي. وقد أبدى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إعجابه بما شاهده وتقديره للجهود التي تبذلها الجمعية في تقديم الرعاية المجانية المتخصصة لهذه الفئة الغاليه مثمنا دور الجمعية وجهودها في هذا المجال من خلال مراكزها العديدة في مختلف مناطق المملكة، وقال معاليه: إن ما شاهدته في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة يمثل واجهة حضارية وإنسانية، ومايبذله العاملون في هذا المركز لخدمة الأطفال المعاقين هو تجسيد لمبدأ التكافل الذي تحث عليه شريعتنا الغراء، داعيًا العلي القدير أن يجزي كل القائمين على هذه الجهود الأجر والمثوبة.