خالد المرزوقي منشد مبتدئ حديث السن يبلغ من العمر 17 عامًا، يدرس حاليًّا بالصف الثاني الثانوي، وبدأ الإنشاد منذ أن كان في الصف الثاني المتوسط، وله العديد من المشاركات في مدرسته. وحول علاقته بفن النشيد، يشير إلى أن أولى مشاركاته الإنشادية كانت في الإذاعة المدرسية بقول أحد الأناشيد بمادة النصوص، ويقول عن تلك اللحظة: كان لدى شعور جميل وسعادة غامرة بعد أداء الوصلة الإنشادية أمام الجميع جعلني أطمح في العمل أكثر، خاصة وأن لدي موهبة بشهادة الكثير وأتقن بعض فنون النشيد الإسلامي. واعتبر خالد أنه لا يميل لمنشد معين أو يعتبره قدوة له إلا إذا تحققت فيه أمور عدة، ومنها: "روعة الأداء، جمال اللحن، جودة الكلمات، فإذا توفرت هذه الأمور في أي منشد، فإني أعتبره منشدي الذي أحب الاستماع إليه"، مشيرًا إلى أنه يفضل كثيرًا الاستماع لسمير البشيري، وأحيانًا المنشد حامد الضبعان وخاصة في ألبومه "المقناص"، إضافة إلى المنشد مصعب المقرن، ومعبرًا بأن وسائل الإعلام هي من تظهر الطاقات وكأن المواكب مكدسة من خلالها فعلى الجميع استغلالها. وأشار خالد إلى أنه لا يتقيد بلون إنشادي معين، لكنه يحاول أن يحاكي اللون الذي يناسب الحدث، وقال: "حسب الكلمة التي أقدمها أختار اللون المناسب لها"، ويختتم المرزوقي حديثه بقوله: "يجب على كل منشد موهوب أن يظهر موهبته للناس، لأن الموهبة التي لا تظهر لا معنى لها أبدًا وستموت مع مرور الزمن".