استحدثت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض 500 وظيفة لمعلمي ومعلمات حلقات التحفيظ من المبلغ الذي وجه بمنحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة والبالغ 200 مليون ريال لجميع جمعيات التحفيظ. وكان نصيب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ريال. وعبر رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان قائلا لقد كان للمكرمة الملكية الكريمة بتخصيص مئتي مليون ريال للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي تفضل بها خادم االحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله - وقع أثلج الصدور ونشر ظلالًا من الأبوة الحانية على جميع طلاب وطالبات حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم الخيرية في طول البلاد وعرضها وشكلت زخمًا ودافعًا متجددًا للقائمين على هذا المشروع المبارك من إداريين ومدرسين ومشرفين ذكورًا واناثًا، ليس لأن هذا الدعم السخي سيحل العديد من المشكلات القائمة والملحة وحسب، بل لأنّ العائد المعنوي والمهم جدًا هو تكريس الشعور لدى الجميع بأن خدمة القرآن العظيم دستور هذه الأمة ومناط اعتزازها تمثل أولوية مطلقة لدى هذه البلاد المحروسة قيادة وشعبًا وعلى جميع المستويات. واشار آل فريان إلى أن الجمعية عقدت ورشة عمل لمديري مراكز الجمعية العشرة ومشرفي الحلقات وجرت مناقشة أكثر المجالات في الجمعية للصرف عليه من هذا الدعم فكان الاتفاق على أن يخصص هذا الدعم لإحداث وظائف جديدة للمعلمين فهم الأهم في المقام الأول فعدم وجود معلم يعني عدم وجود طلاب وعدم تدريس القرآن، ولهذا تم تخصيص المبلغ لاستحداث وظائف للمعلمين. حيث تعاني الجمعية من وجود المئات من طلبات المواطنين لفتح حلقات تحفيظ في المساجد التي لايوجد بها حلقات فلا تتمكن الجمعية من تلبية هذه الطلبات بسبب قلة ذات اليد، وستكون هذه المنحة الكريمة لرواتب المعلمين والمعلمات لعام واحد فقط.