أصدرت إمارة منطقة عسير العدد الثالث من مجلة « عسير « بعنوان « 82 عاماً ..شموخ قيادة وعزة شعب « وتضمن العدد ملفاً عن ذكرى اليوم الوطني 82 , شمل قصة دخول الملك عبدالعزيز مدينة الرياض وتوحيد المملكة بالإضافة إلى جهوده – رحمه الله – في إصراره على استخراج النفط بعد أن فقد الجيولوجيون الأمل. كما أبرز العدد دور ملوك المملكة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد – رحمهم الله – في التنمية والعطاء سيراً على نهج الملك المؤسس , وخصص ملفاً خاص عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حمل عناون « الملك عبدالله حارس الوطن وقائده وملك التواضع والتفاؤل « . وتطرقت مجلة إمارة منطقة عسير إلى احتفالية أهالي المنطقة بمناسبة اليوم الوطني كما ناقشت أبرز الملفات الاقتصادية والثقافية . وقال سمو أمير منطقة عسير، في افتتاحية العدد التي جاءت تحت عنوان «دمت ياوطني شامخاً»: إن الحضارة العريقة والتاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية أكبر شاهد على عمق التخطيط ومتانة البناء لدولة احتضنت أطهر مقدسات بقاع الارض مكةالمكرمة والمدينة المنورة كشرف لا يعادله شرف . واضاف سموه : كلنا يعلم ماعانت منه هذه الارض المباركة قبل توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وماكانت عليه من عشائر متناحرة مترامية الأطراف يحفها الجهل والخوف حتى سخر الله لها قائداً فذاً وحّد أطرافها المترامية وجمع شتات أبنائها وحكم فيها بكتاب الله وسنة نبيه . وأشار أمير منطقة عسير إلى أن المملكة شعباً وحكومة عاشت خلال الأيام الماضية ذكرى اليوم الوطني 82 , مهنئاً سموه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – وشعب المملكة وقال: « إن هذه المناسبة يقف لها أبناء المملكة شاهدين على عظيم بناء هذا الكيان الشامخ وما تحقق خلال العقود الماضية من تنمية وازدهار «. كما اشاد سمو امير المنطقة بما احتواه العدد الثالث من ملفات مميزة متمنيا الاستمرار على هذا التوهج والتقدم . الى ذلك أجرى سمو امير منطقة عسير اتصالا هاتفيا بالشيخ سعد الحجري لنقل التعازي في وفاة والدته , واتصالا مماثلا بالشيخ عائض القرني لتعزيته في وفاة والده ودعا الأمير فيصل بن خالد ، الله أن يرحم المتوفّين وأن يجبر مصاب ذويهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان . وقد قدم الشيخان خالص شكرهما وتقديرهما لأمير منطقة عسير على مشاركته لهما في مصابهما , داعين الله ألا يري سموه مكروها.