سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينةالمنورة سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد اطلعت على مقال الأستاذة الدكتورة نجاح بنت أحمد الظهار في عدد الصحيفة رقم (18034) الصادر يوم الجمعة الموافق 20 شوال 1433ه وأشارت فيه إلى عدد من الملاحظات والاقتراحات تركزت حول: اصطحاب الأطفال ولعبهم في ساحات المسجد النبوي والعبث بالممتلكات العامة وتحول ساحة المسجد النبوي إلى مجالس لتبادل الأحاديث وممارسة الألعاب. وإذ نتقدم بالشكر لصحيفة المدينة وإلى سعادة الكاتبة الفاضلة على حرصها واهتمامها ومتابعتها إيماناً منا بأهمية رسالة الإعلام وما يخطه اليراع ويسطره القلم. ونؤكد أن ساحات الحرمين الشريفين هي جزء لا يتجزأ من الحرمين الشريفين ويحرص جميع العاملين والمراقبين بالساحات على منع الظواهر السلبية التي تشوّه قدسية الحرمين وتعيق أداء العبادات والمناسك وهناك إدارة مخصصة للإشراف على الساحات تعمل على مدار الساعة لتهيئتها للصلاة ومنع كل ما يعيق الاستفادة منها. وننتهز هذه الفرصة المناسبة لنوجه رسالتنا لأخواتنا الفاضلات بالتعاون مع العاملين في خدمتهن من منسوبي الرئاسة والالتزام بآداب المسجد والوقار وغرس مبادئ تلك الآداب في نفوس أطفالهن حتى لا تتحول أماكن العبادة على مراتع اللهو والعبث. وختاماً: نعدكم ببذل أقصى الجهود لتحقيق صوت المواطن في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة في خدمة الوطن والمواطن وإبراز الدور المشرق للحرمين الشريفين وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله للاضطلاع بالدور القيادي والريادي في خدمة الإسلام والمسلمين وبث روح التسامح والحوار والاعتدال ورعاية حقوق الإنسان بكافة، إبرازاً للنواحي الإيجابية وتلافي القصور والسلبيات إن وجدت فيما يحقق طموحات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة أيدهم الله بتوفيقه في تقديم كل ما من شأنه تهيئة الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن.. ولسعادتكم تحياتي... والله يحفظكم ويرعاكم... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس