أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما حققه أبناء الوطن من تعليم متميز وكفاءات عالية في كليات الطب التي خرجت علماء تميزوا في جميع الأصعدة والمجالات وفي محافل محلية وعالمية. وأكد سموه أن هذا التميز جاء ليؤكد حرص القيادة الرشيدة على أمن وصحة وتعليم المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له, مثنيًا على مخرجات كلية الطب في جامعة الدمام التي تعد من أبرز الجامعات السعودية التي تدفع بمئات الأطباء لخدمة دينهم ووطنهم. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة بالدمام أصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين وأهالي المنطقة الشرقية ومعالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ووكلاء الجامعة وعدد من طلاب كلية الطب بالجامعة. وقال سموه: «لقد ناقش مجلس المنطقة عددًا من القضايا التي تهم أبناء وبنات المنطقة الشرقية وتبنى العديد من المشروعات الصحية ممثلة في إنشاء مستشفيات متطورة في كل محافظات المنطقة», مشيرًا إلى توفر الأراضي لهذه المشروعات التي سوف تدخل حيز التنفيذ وتكون نتائجها مثمرة لخدمة أهالي المنطقة الشرقية. وأضاف سموه قائلًا: «إن هذه البلاد تتميز بالكثير من المقومات التي تستوجب الحمد والثناء لله جل جلاله مع القيام بواجباتنا جميعًا تجاهها بالمحافظة عليها, وما جاء ذلك إلا نتيجة لمنهجها القويم وتمسكها بكتاب الله وسنة نبيه وهذا ما يميزنا عن بلدان العالم». وأبان أن المجلس ناقش عددًا من القضايا المتعلقة بالخدمات والتأكيد على كل مسؤول الإشراف بنفسه على سيرها وفق الفترة الزمنية المحددة وتذليل كل العقبات التي تواجه العمل. وأكد أمير المنطقة الشرقية ضرورة الحرص على حسن التعامل مع المواطنين في جميع الأجهزة الحكومية وإعطاء كل مواطن حقه بدون منة ولا مجاملة وهو واجب كل مسؤول من أمير المنطقة مرورًا بجميع المسؤولين والموظفين. وأشار سموه إلى تبني المجلس إنشاء حلبات للسيارات لممارسة الشباب هواياتهم بكل أمن وسلامة وتفريغ طاقاتهم بصورة ملائمة ووفق تنظيمات مناسبة, إضافة إلى إنشاء مواقع مخصصة لممارسة رياضة السباحة داخل المدن بجميع محافظات المنطقة تتوفر فيها وسائل السلامة والإنقاذ.