قام صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية أمس بزيارة مواقع تمرين «نمر2» في جزيرة كورسيكا الفرنسية. واطلع سموه على مراحل التمرين وما وصلت إليه الوحدات المشاركة من مهام كما تفقد سموه عددًا من مواقع التمرين والتقى بعدد من المشاركين في التمرين. وأعرب سموه في تصريح صحفي عقب الزيارة عن سعادته في أن يكون اليوم بين جند المملكة العربية السعودية في جزيرة كورسيكا بجمهورية فرنسا للقيام بتدريبات مشتركة مع الجانب الفرنسي، مشيرًا إلى أن التمارين المشتركة تتم مع الدول الشقيقة والصديقة منذ سنوات عديدة وهذا التمرين حلقة من حلقات التمارين المشتركة التي تنفذ مع الدول الشقيقة والصديقة وليست هذه التمارين موجهة أو استعدادًا لعمل معين. وأضاف أن هذا التمرين يأتي في إطار الأهداف المحددة من قيادتنا العليا في رفع جاهزية وإمكانات القوات المسلحة والقوات البرية ونعمل جاهدين في جميع أفرع القوات المسلحة وفي القوات البرية الملكية السعودية للرفع من جاهزية قوات المملكة، وأن نكون على أهبة الاستعداد، مؤكدًا سموه أهمية الاستفادة من جميع الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات سواء في التمارين التي تنفذ في المملكة أو التي تنفذ خارج المملكة. وقال سموه: أن التمارين ستعود بإذن الله تعالى بالنفع على قواتنا البرية الملكية السعودية للرفع من جاهزيتها وتحقيق الأهداف المرسومة لها بإذن الله تعالي. وفيما يتعلق بنسبة توفير الإمكانات أو التسليح الجديد أوضح سمو قائد القوات البرية أن سلسلة التطوير لا تتوقف ونحن نتابع كل جديد في هذا العالم وما يفيد متطلباتنا العملياتية وتوفير الأسلحة التي يقوم هؤلاء الرجال الذين نعتز بهم في القوات البرية الملكية السعودية للتعامل معها، مشيرًا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - توفر كل ما هو جيد لصالح قواتنا للدفاع عن أراضينا. وأوضح أن التمارين المختلطة منها فائدة كبيرة ونحن ننفذ تمارين صامتة وأخرى، في الميدان مع عدة دول شقيقة وصديقة، وإن لم يكن هناك فائدة من الجانب الآخر، لما استمررنا في هذه التمارين، مفيدًا أن تبادل الخبرات قائم والتنسيق مستمر مع هذه الدول وهو يعود بالفائدة على كلا الطرفين. وشدد سموه في ختام تصريحه على أن الاستراتيجية الدفاعية للمملكة واضحة وحددها النظام الأساسي للحكم وهي الدفاع عن أراضي المملكة، أما بالنسبة للعقائد العسكرية وتحديثها فنحن نسعى دائمًا لتطوير هذه العقائد بناءً على التهديد المحتمل أو التهديد المنظور سواء إقليميًا أو ما هو دائر في هذا العالم, ونستفيد من جميع الأمور العسكرية التي تحدث في مختلف أنحاء العالم.