افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران يوم أمس الأول منجم المصانع الكبرى للتعدين بالجوشن بمحافظة ثار 180 كم عن نجران. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المنجم رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى للتعدين الدكتور طلال بن على الشاعر ونائب رئيس مجلس إدارة المصانع الكبرى إبراهيم بن علي بن مسلم. قال رئيس مجلس إدارة شركة المصانع الكبرى للتعدين الدكتور طلال الشاعر خلال الحفل: «إن الشركة بدأت تطوير منجم المصانع الكبرى للتعدين بالجوشن في محافظة ثار وكذلك عمليات التعدين وأنه تم الانتهاء من إقامة مصنع معالجة الخام والمرافق التعدينية وتشغيل كامل المشروع في الربع الثالث من العام الماضي لإنتاج مركزات النحاس ومركزات الزنك وسبائك الذهب والفضة ووصل الإنتاج الفعلي إلى ذروته لتصبح تكلفة الاستثمار الكلي لمشروع المصانع أكثر من 1.2 مليار ريال إضافة إلي استثمار مبلغ 180 مليون ريال للكشف عن المعادن في المناطق القريبة من المنجم». وأضاف الشاعر: «إن مصادر الخام الاحتياطي المؤكد للمنجم حسب معايير JORC تقدر بحوالي 4,9 مليون طن يشكل النحاس 21,1%، والزنك 23,4%، والذهب 97,0 جرام / طن، والفضة 31 جرام / طن إضافة إلى الخام الاحتياطي المحتمل بحوالي 600 ألف طن ونسبة النحاس 00,1 %، والزنك 42,7 %، والذهب97,0 جرام/ طن، والفضة 13 جرام/ طن». وأكد الدكتور الشاعر أن احتياطي الخام المؤكد للمنجم يقدر بحوالي 3,8 مليون طن، ونسبة النحاس 1,1 %، والزنك 9,3 %، والذهب 9,0جرام/ طن، والفضة 29 جرام/ طن ، كما تم حفر أنفاق بطول 3700 متر وتنفيذ برنامج حفر ماسي مكثف بداخل المنجم لما مجموعه أكثر من 20 ألف متر من الحفر الماسية بواسطة 168 حفرة من داخل المنجم وإجراء برنامج استكشافي مكثف من السطح للعروق المتمعدنة (سادة، الحورة، معيض) والعروق المتمعدنة الأخرى بداخل الامتياز لما مجموعه أكثر من 25 ألف متر، مشيرًا إلى أنه يتم تعدين 700 ألف طن من الخام سنويا من المنجم وتطوير الأنفاق الموصلة إلى الخامات المعدنية وتطوير الأعمال التعدينية قي المنجم وتجهيز أماكن تعدين الخام بالمنجم وإقامة شبكة كهربائية وشبكة إمداد وتصريف المياه المنجمية وتقدر أطوال أنفاق المنجم تحت الأرض حاليًا بأكثر من 10 كيلو مترات طولي. وبين الدكتور أن الشركة قامت بحفر ثمان آبار بعمق 70 مترًا لتزويد المشروع بالمياه اللازمة مع الأخذ بالاعتبار في تصميم مصنع معالجة الخامات المعدنية بإعادة تدوير المياه وتقليل الاستهلاك في عمليات المعالجة مع المحافظة على البيئة و التنسيق مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة كما تنتج مرافق التعدين والمعالجة في المصانع 35 ألف طن سنويًا من مركزات النحاس و 45 ألف طن سنويًا من مركزات الزنك، فيما سيتم استغلال الخام من خلال التعدين تحت سطح الأرض ومعالجته (تصنيعه) عن طريق التصنيف وفقًا للحجم وعن طريق الطفو (التعويم) لإنتاج مُرَكزّات النحاس والزنك وسيتم معالجة المخلفات من عملية التعويم لإنتاج الذهب 7.600 أونصة والفضة 193.000أونصة. وأشار إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية أكدت أن احتياطي الخام للمصانع يكفي لتزويد الخام لأكثر من 12 سنة بمعدل متوسط للتعدين من 700 ألف طن سنويًا من الخام مع وجود مؤشرات إيجابية لاستمرار عمليات التعدين لأكثر من الضعف، كما يتم تصدير مركزات النحاس والزنك للمصاهر العالمية فيما يتم صهر سبائك الذهب والفضة بالمملكة ويتم تصدير المركزات عبر ميناء جازان إلى الأسواق العالمية.