تواصلت أمس «اليوم الثاني» فعاليات معرض شباب وشابات الأعمال، حيث توافد عدد من الزوار والمهتمين بمشروعات شباب وشابات الأعمال اطلعوا خلال الزيارة على مستقبل العمل التجاري والاقتصادي في مدينة جدة خلال الاعوام القادمة وطموحات شباب وشابات الأعمال. واوضح المسؤول الاعلامي للجنة شباب الاعمال والمعرض، الدكتور بدر الشيباني أن مشاركة شباب الاعمال من الذين اكتشفتهم المعارض السابقة خلال الجلسات العلمية تاتي ضمن اهم البرامج المطروحة خلال المعرض. وأبان الشيباني أن وجود شركات رائدة في مجال الإعلام الجديد يقودها شباب أعمال سعوديون يعد مفخرة للشباب السعودي. وأكد أن مشاركتهم تأتي تباعًا لمشاركات سابقة في المعرض كانوا خلالها أصحاب أفكار ابداعية بدأت ونمت بشكل بارز حتى اصبحت علامة واسمًا معروفًا، وهو ما يصنفه القائمون على المعرض بالوصول إلى المستوى الثاني من مشروعاتهم حيث يقدمون تجاربهم ويطلعون زوار أجنحتهم على فرق عملهم وعلى إنجازاتهم بالإضافة الى مشاركاتهم عبر مسرح المعرض خلال الجلسات العلمية التي يستعرضون فيها بداية انطلاق مشروعاتهم والخطوات التي ساروا عليها حتى حققوا نجاحات فردية اثمرت عن تكوين شراكات واندماجات خرجت بانشائهم شركات يكملون بعضهم بعضا خلال عملهم فيها، مشيرا إلى أن عددا من الافكار الابداعية والمشروعات السابقة لم تشهد استمرارا وإصرارا من الشباب القائمين عليها مؤكدًا على ان اندماج الشباب في عمل شراكات ادت الى تحقيقهم نجاحات أكبر واختصرت عليهم مسافات من العمل في مجالاتهم. واضاف الشيباني: «إن اللقاءات التفاعلية من خلال جلسة «ينميك» اجتماعيا مع شباب الاعلام الجديد تبين أبرز نجوم اليوتيوب من خلال شركة يوتيرن عبر جلسات علمية مؤكدا على أنها شاهد على نجاح المعرض الذي قدم هؤلاء الشباب كأصحاب أفكار إبداعية ليقدمهم اليوم نجوما يقفون على مشروعات ربحية تقدم مواد اعلامية مميزة». أوضح نائب رئيس معرض شباب وشابات الاعمال فواز خياط: «إن الحضور في الفترة الصباحية في ثاني أيام المعرض تأتي جيدة وفقًا لما يطمح إليه القائمون على المعرض مشيرا الى ان يوم الافتتاح «أمس الأول» الذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال كان العرض خلاله مختلفا من قبل شباب الأعمال والذي يهدف إلى توضيح الاستعدادات وتقديم التعريف الخاص بهم لرائد شباب الاعمال الذي شرف كل الاجنحة». واضاف خياط: «إن العارضين مستعدون لاستقبال الزوار منذ انطلاقة المعرض مشيرا الى ان العارضين يقومون بتقسيم فترتي وجودهم في المعرض اليومية الصباحية والمسائية بحيث يستطيعون تحقيق كل تطلعاتهم من المعرض». وقال خياط ان الفترة الصباحية في غالب الاحيان تكون ثنائية يتبادل خلالها العارضون الافكار وتبادل الخبرات ولتحقيق الشراكات وعقد الصفقات فيما بينهم في حين تكون كثافة الزوار في الفترة المسائية فرصة اكبر للعارضين للالتقاء بالمهتمين وبالزوار بالاضافة الى التسويق الفعلي وتوزيع البروشورات والمواد التعريفية والعروض الخاصة بمشروعاتهم على مستوى جماهيري.