ناقض الاتحاديون أنفسهم فبعد الانتقادات التي وجهها مسؤول الاحتراف الدكتور منصور اليامي للاستقبال الصيني ووصفه بالسيئ عبر جوال النادي الرسمي خرج مسؤول العلاقات العامة يوسف النجار عبر إذاعة ufm لينفي ما ذكره اليامي وقال ماحدث في المطار إجراءات طبيعية ونظامية يجب علينا احترامها كما نفى وجود أي مشكلة بالفندق وقد تردد أنه تم الغاء الحجوزات وهذا التناقض الاتحادي أدخل جماهير العميد في حيرة عن حقيقة معسكر ناديهم في الصين كما أدى إلى تضارب أخبار وسائل الاعلام علماً أن مصادر «المدينة» تؤكد سوء المعاملة الصينية لحظة الوصول إلى مطار جوانزهو. من جهة أخرى لجأت الصحافة الصينية إلى أسلوب الحرب النفسية مع حكم الكوري الجنوبي كيم دونغ جين المباراة للضغط عليه لكسب تعاطفه وكسب فريقهم بأي طريقة كانت حيث بادرت بشن هجوم قوي على الحكم وقالت إنه حكم للاتحاد 4 مرات فاز بها جميعاً وتطرقت لموقفه خلال إدارته مباراة المنتخب الصيني مع نظيره القطري في دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا الماضية وتحاملهم عليهم على حد وصفهم وفي إطار حملتهم المقصوده للتأثير على الحكم حيث بلغ الهجوم بوصف الحكم بعدو الكرة الصينية. وعلى صعيد تحضيرات الفريق الكروي لمواجهة جوانزهو المرتقبة في إياب دور الربع النهائي من دوري أبطال آسيا فقد استعان الاسباني راؤول كانيدا مدرب الفريق الأول إلى الفيديو لكشف نقاط القوة والضعف لدى الفريق الصيني حيث اجتمع باللاعبين وتم مشاهدة مباراة جوانزهو الماضية أمام قوانغ جوه ايفرجراند وقام بشرح ملاحظاته الفنية للاستفادة منها في المباراة. وكان الفريق الكروي الأول قد واصل تحضيراته في معسكره الإعدادي في مدينة جوانزهو استعداداً للمباراة القادمة واشتمل المران على تأدية جمل تكتيكية ومهارية لدى اللاعبين حيث فرض المدرب كانيدا السرية في مران الأمس وسمح لوسائل الاعلام التواجد في أول ربع ساعة الأول من التمرين، وقد أجرى الفريق مناورة فينة دون مشاركة حراس المرمى الذين تدربوا تحت إشراف مدرب الحراس الكرواتي ايقر.