أقدمت خادمة آسيوية ظهر أمس على ارتكاب جريمة هزت من هول بشاعتها قلب المجتمع، حيث قامت بقتل طفلة 4 سنوات بينبع، ثم فصل رأسها عن جسدها، مستخدمة آلة حادّة "ساطور". وتعود بدايات الجريمة البشعة عندما عادت الأم "المكلومة"، والتي تعمل معلمة إلى المنزل، وحاولت فتح باب المنزل، إلاّ أنها وجدته مغلقا من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، إلاّ أنها رفضت ذلك مهددة بقتل الطفلة الصغيرة! وعلى الفور قامت الأم -التي انتابتها الريبة من الأمر- بإبلاغ زوجها -الذي كان في العمل- وصُعق من الخبر، وقام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة. وأثناء ذهابه إلى المنزل لإنقاذ ابنته تعرّض لحادث مروري تسبّب في وفاة شخص، وإصابة آخر، ودخوله العناية المركزة. وكان آخر ما قاله "أنقذوا ابنتي، انقذوا ابنتي"! نجح الدفاع المدني بفك الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة نوم الأم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلاّ أن المفاجأة كانت في إنهاء الخادمة لمهمتها، وذبح الطفلة على سرير والدتها!! المشهد "المفزع " أخرج الأم عن وعيها لتسقط مغشيًّا عليها، وليتم نقلها إلى المركز الطبي بينبع الصناعية. من جانبه قال الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام "إن بلاغًا تلقيناه في تمام الساعة الواحدة وثلاث وثلاثين دقيقة ظهر الأربعاء من قبل الدفاع المدني مفاده ورود اتصال من قِبل معلمة تقول إنها وجدت باب مسكنها مقفلاً من الداخل، وطلبت من الخادمة فتحه، إلاّ أنها رفضت، ومن ثم انتقل الدفاع المدني إلى الموقع، وقام بفتح الباب، وعند الدخول إلى المنزل تبيّن أن الخادمة الآسيوية قامت بقتل طفلة -4 سنوات- وقامت بفصل رأسها عن جسدها بآلة حادة "ساطور"، وتم انتقال شرطة ينبع والجهات ذات الاختصاص، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة، والتحفظ على الخادمة، وسيتم إحالة الخادمة وأوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام، ولا زالت التحقيقات جارية في قضية القتل. باشر الحادث مدير شرطة ينبع اللواء عبدالله الثبيتي، ومدير البحث الجنائي، وقد عاين الجثة محقق من هيئة التحقيق والادّعاء العام .