أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل يوم وفي كل محافظة من محافظات المملكة من مشروعات تنموية جديدة، مشيرًا إلى أن ذلك نتاج لنمو واستقرار والاعتماد على تطبيق الخطط السليمة. وقال إن المجلس المحلي والمجلس البلدي للمحافظة كلها أذرع مهمة لتقديم الفكر والرأي والدراسات دون المبالغة. وأوضح سموه إيجابية مدى انعكاس هذه المشروعات واندماجها ونفعها ليس على المحافظة وحدها فحسب ولكن اتسعت لتشمل المنطقة اجمع بالاندماج والتآخي. وكان سموه زار أمس الأول محافظة عيون الجواء، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم لافتتاح وتدشين عدد من المشروعات التنموية بالمحافظة، وذلك ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. واستهل سموه خلال ترؤسه اجتماع المجلس المحلي بمحافظة عيون الجواء، بحضور سمو نائبه الجلسة بحمد الله والثناء عليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته، واستهلال وصوله بالصلاة في المسجد النبوي والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ووضع حجر الأساس لتوسعة المسجد النبوي الشريف. بعدها تجول سموه يرافقه نائبه على أحياء المحافظة ومرافقها التقى خلالها المواطنين من أهالي المحافظة، واطلع على ما تشهده المحافظة من تقدم وتطور وازدهار في المجالات العمرانية والتجارية والتنموية. كما دشن سموه ميدان الاحتفالات, ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية بلغت تكاليفها الإجمالية ثلاثمائة وخمسة وتسعين مليونًا وستمائة وتسعة وتسعين ألفًا وثلاثمائة وسبعة وتسعين ريالًا. والقى سموه كلمةً أكد في بدايتها اهتمام القيادة بتطوير المنظقة ، وأعرب عن سعادته بإقامة مشروع الإسكان المقام على هذه المحافظة، مشيدًا بالتغيير الذي لمسه أثناء زيارته للمحافظة. ثم تسلم الأمير فيصل بن بندر والأمير فيصل بن مشعل بن سعود درعين تذكاريين من مدير معهد دواجن الوطنية للتقنية ومن محافظ عيون الجواء.