كشف سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ل»المدينة» أن الوزارة بدأت منذ ثلاث سنوات بالاتفاق مع مقاولين على مستوى المسؤولية، والأرقام خير شاهد على ذلك، وقال سمو وزير التربية والتعليم خلال حديثة للصحفيين أمس عقب تدشينه مبنى إدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة مجيباً على سؤال حول المشاريع المتعثرة: «ماذا نفعل هؤلاء مقاولون وهذه إمكاناتنا، ماذا نفعل؟ وأضاف الآن تجربتنا من 3 سنوات تغيرت وتحسنت كثيراً وجميع المقاولين الآن المتفق معهم على مستوى المسؤولية. وأضاف سمو وزير التربية والتعليم أنجزنا أكثر من 900 مدرسة من حوالى أكثر من 1000 مدرسة عدلت في مشاكل ببعض المدارس لا تقدر تحكم عليها وأننا نحاول نساعد المقاولين ولكن المشكلة هي من التصنيف وما إلى ذلك والذي نقدر عليه أننا نساعد المواطن فيما تأخر، ونتمنى أن يكون المواطن على حسن الظن ولا يتقدم إلا واحد قادر على إنهاء المشروع، أما مشروع تطوير الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، قال سموه مشروع كبير وسوف ترون نتاجه قريبًا وعن انطباع سموه عن المرافق بمنطقة المدينةالمنورة، قال سمو الأمير المدينة تستأهل أكثر وأتمنى إن شاء الله تكون المدينة منار إشعاع للمفاهيم التي نتمناها أنا سعدت اليوم سعادة كبيرة بأني أزور مدرسة تحفيظ القرآن ولا شك المحافظة على أساسنا القرآن واللغة العربية وتمكين أبنائنا منها وتطويرها حتى أساليب تحفيظ القرآن لأننا نتكلم عن مفهوم كبير ودائما هي رسالة للقلب والسمع والبصر وإن شاء الله نقدر نوصل للمستويات والتي ترفع من مكانتنا ونوصل رسالة القرآن إلي العالمين بإذن الله، وقال وزير التربية والتعليم أنا سعيد بأني متواجد بالمدينة اليوم في المناسبة وحضورنا مع سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتدشين العظيم رسالة عظيمة للأمة الإسلامية وللعالم بإذن الله أوجدها رسالة هي ختمت الرسائل السماوية، الحقيقة الذي شفناه أمس شيء يثبت الحمد لله أن هذا بلد خير وبلد عطاء وأن التأسيس أولا لوجه الله ثم العز لنصرة الإسلام والمسلمين. من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي خلال حفل تدشين المبنى الجديد لإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة: يتزامن افتتاح سموكم للمشاريع التعليمية للمنطقة مع الزيارة الميمونه لخادم الحرمين الشريفين ومناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي مناسبة مهمة تستدعي منا الوقوف على ما تحقق لهذا الوطن من نهضة شاملة في كافة المستويات والاتجاهات، والتي تعبر عما حباه الله لهذا الوطن من مقدرات أسهمت بعد توفيق الله في أن تتبوأ المملكة العربية السعودية هذه المكانة العالمية الرفيعة وأن تحقق بفضل الله رسوخا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.. طيب الله ثراه.. وما بذله أبناؤه من بعده لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم.