قال سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود: «الحديث عن اليوم الوطني ليس مجرد كلمات ننسجها للحديث عن مناسبة عابرة بقدر ما هو وقوف وتأمل للحظات تاريخية وتحوّلات كبرى قادها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وواصل بناءها والحفاظ عليها أبناؤه البررة من بعده بمشاركة رجال ونساء الوطن المخلصين، فتحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» توحدت الأرض والإنسان وقامت أركان الدولة وعم الأمن، وانطلقت آفاق التنمية الشاملة التي ظلت وستظل محل التقدير والاعتزاز ماضياً وحاضراً ومستقبلاً». وأشار سمو وزير التربية والتعليم إلى أن ما تعيشه أجهزة الدولة ومؤسساتها من عناية واهتمام وتطور ملحوظ، يرجع لما يلقاه التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من اهتمام بالغ باعتبار العملية التعليمية والتربوية محور التقدم والنماء، وعامل رئيس في تشكيل البنية التحتية لنمو المجتمعات، لقد شهد التعليم العام في المملكة مؤخرا استمرار التجهيز لنقله نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية، وتعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات. وأبان سموه أن من أبرز القضايا التي تشغل هاجس المسؤولين في وزارة التربية والتعليم التخلص من المباني المستأجرة واستبدالها بمبان ومشروعات حكومية بدأت ثمارها تتضح في السنوات الأخيرة من خلال استلام (2600) مبنى مدرسي جديد، وترميم أكثر من (4000) مبنى، و الاستغناء عن (1475) مبنى مستأجر، والتخلص من (600) مبنى متدني الجودة . كما تم الانتهاء من تنفيذ الأوامر الملكية التي استهدفت استيعاب خريجي الجامعات المؤهلين للتدريس . وأكد سموه على توجه وزارة التربية والتعليم للقيام ببناء منظومة شاملة من الأنظمة الإلكترونية التي ستنقل الوزارة إلى الحكومة الإلكترونية.