تسببت غيرة سيدة متزوجة في سجن زوجها 9 أشهر وجلده 100 جلدة إثر إبلاغها بمغامراته العاطفية والمحرمة إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي بدورها تحفظت على الزوج ومضبوطاته وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام قبل وقوفه أمام قاضي المحكمة الجزئية وهو الأمر الذي تسبب في حرمانه من قضاء شهر العسل مع الزوجة الثانية. وتعود تفاصيل القضية عندما أبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي السفر إلى أحد البلدان العربية للزواج من فتاة أخرى حيث قامت الزوجة بالتحفظ على أشرطة وسيدهات كمبيوتر من إحدى حقائب سفر زوجها خلسة والتي اتضح لها بعد مشاهدتها أنها تحتوي على أفلام خليعة لزوجها مع عدد من بائعات الهوى بعدد من الدول الأخرى وهو في أوضاع فاضحة. وتوجهت الزوجة بهذه الأفلام الخليعة إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي قامت بالتحفظ على المضبوطات والقبض على الزوج وإحالته للجهات المختصة حيث اعترف أمام ناظر القضية أنه كان أثناء دراسته بالخارج في الفترة التي سبقت زواجه كان على علاقة غير شرعية مع عدد من النساء اللاتي تزامن قيامة بالسهر معهن وقد ابتعدت بعد زواجي عن هذا الطريق بشكل نهائي وأصبح ماقمت به في السابق عبارة عن ذكريات العزوبية فيما تزامن مع إحدى الجلسات القضائية دخول الزوجة المبلغة حيث أعربت عن ندمها الشديد على الإبلاغ عن زوجها والذي لم تجد منه سوى حسن العشرة وعفة البصر والفرج مؤكدة أن سبب إقدامها على الإبلاغ هوغيرتها عليه بسبب زواجه الثاني. وعلى إثر ذلك أصدر ناظر القضية حكمه بجلد الزوج بحد الزاني البكر وسجنه 9 أشهر وتغريمه 9 آلاف ريال وأخذ التعهد عليه بعدم العودة لما بدر منه بالإضافة إلى مصادرة وإتلاف الأشرطة الممغنطة التي احتوت على المقاطع الخليعة.