أوضح الدكتور بدر السمحان المدير الأقليمي للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن ولبنان وتركيا فى تصريح خاص ل"المدينة" بأن الحملة بدأت في توزيع سلة جديدة أسمها "سلة الضيافة" وخصصت هذه السلة والتي تحتوي على المياه الباردة، العصائر الباردة، الخبز، الأجبان، الحلاوة الطحينية، موردتديلا، وكذلك البسكويت المالح والذي تعمدت الحملة وضعه كون أن اللاجئ الذي يأتي إلى الحدود الأردنية يكون بحاجة ماسة إلى تعويض مافقده جسمه من الأملاح والسكريات نتيجة مشيه على أقدامه لمسافات طويلة جدًا. وأبان السمحان بأن الحملة قد قامت بتجهيز 10000 سلة ضيافة قد بدأنا بتوزيعها على الحدود الأردنية - السورية عبر نقاط الفرز التي أقامها حرس الحدود الأردني، ومن ثم يتم توزيعها عليهم ونقلهم إلى المخيمات وهناك يستفيد اللاجئ من السلال الباقية التي تقدمها الحملة مثلة السلة الغذائية والصحية وسلة الطفل السوري. وبيّن السمحان بأن هناك مايقارب الخمسة آلاف لاجئ وصلوا يوم أمس إلى الحدود الأردنية تهريبًا وستقدم الحملة هذه السلال لهم بالتنسيق مع حرس الحدود الأردني. مخيمات الزعتري وأوضح السمحان بأن الحملة لازالت تقدم مساعداتها للاجئين في مخيمات الزعتري بمنطقة المفرق، منطقة سحاب، الرمثا، حدائق الملك عبدالله، مخيمات الحسين، ماركا الشمالية والغربية، بالأضافة إلى الأسر السورية الموجودة داخل الشقق السكنية في العاصمة الأردنية عمًان. على جانب آخر لازالت العيادات الطبية التي تتبع للحملة تقدم خدماتها العلاجية لقاطني مخيم الزعتري وذلك عبر طاقم طبي سعودي متخصص في عيادات النساء والولادة، العيادات الرجاليى، عيادات الأطفال، العيادات النفسية وأوضح الدكتور رأفت شقدار بأنه خلال اليومين الماضيين قامت العيادات بعلاج نحو 170 لآجئ سوري، مبينًا بأن الأدوية مكتملة وستصل الخميس القادم ثلاجة أدوية جديدة لتغذية الصيدلية الموجودة حاليًا.