حذر عدد من المسؤوليين الإيرانيين من أن الغرب بقيادة أمريكا يسعي إلي ضرب النظام السياسي في إيران بعد الانتهاء من سوريا وأشاروا إلي أن الدول الغربية تنفذ سيناريوهات سبق وتم تطبيقها في العراق وليبيا والآن في سوريا وأشاروا إلى أن القاسم المشترك لتلك السيناريوهات يتمثل فى(الحصار الاقتصادي) و(قطع العلاقات الدبلوماسية) و(الحرب الناعمة الإلكترونية) ثم (الحرب العسكرية لإسقاط النظام). وبسبب العقوبات الاقتصدية ضد طهران ألغت تركمانستان عقدًا بقيمة 700 مليون دولار مع شركة "فارس إنرجي" لبناء خط للسكة الحديد يصل إلى إيران مرورًا بآسيا الوسطى. وقال الرئيس التركماني قربان محمدوف: إن الشركة الإيرانية غير قادرة على تنفيذ هذا المشروع ل"دواع اقتصادية"، وقالت "صحيفة اعتماد" الإيرانية: إن سيراليون أيضًا رفضت رفع علمها فوق 9 سفن إيرانية لكسر الحصار المفروض علي شركة الملاحة الإيرانية. من جهته قال المتحدث باسم اللجنة الأمنية في البرلمان الإيرانى النائب حسين نقوي حسيني فى تصريحات للصحفيين: إن الضغوط الجديدة تأتي من إسرائيل وأمريكا وأن الدول الغربية عبرت عما أسماه "حزنها بعد نجاح قمة عدم الانحياز بطهران"، وأضاف: إن تعطيل سفارة كندا في إيران جاء إثر تلقي حكومة أوتاوا مطالب من لندن وتل أبيب بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران ردًا علي"النجاحات الدبلوماسية الإيرانية" وأشار المسؤول الإيراني إلي أن بلاده تعرضت على مدى ال30 عامًا الماضية إلي الكثير من "المؤامرات والحروب الدبلوماسية الغربية والأمريكية" على حد قوله.