صدقت منظمة الغذاء والدواء الأميركية على عقار جديد لعلاج سرطان البروستات المتقدم، والذي لا يستجيب للعلاجات البديلة، ونقل موقع "هيلث دي" الأميركي عن ريتشارد بازدور، مدير مركز البحث والتقويم في مكتب المنتجات التابع لعلم أمراض الدم وطب السرطان، قوله إن الأشخاص المصابين بسرطان البروستات المتقدم بحاجة ماسة لخيارات علاجية بديلة. وأضاف ان عقار اكستاندي (أو إنزالوتاميد) هو العلاج الأخير لهذا النوع من السرطان الذي برهن عن قدرته في إطالة عمر المريض، ومن جهتها، لفتت المنظمة إلى أن العقار يؤثر في إنتاج هرمون التستستيرون الذكوري، المسؤول عن تحفيز نمو أورام البروستات، وأضافت ان العقار يفيد الرجال الذين يعانون انتكاساً أو انتشاراً للمرض، بعد فشل العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي. وأجرت المنظمة دراسة على عينة من 1200 مريض، فاستنتجت أن الرجال الذين كانوا يتناولون عقار "إكستاندي" عاشوا ل18.4 شهراً، في حين ان المرضى الذين تناولوا دواءً مموهاً (بلاسيبو) عاشوا ل13.6 شهراً فقط. وأوضحت أن الأعراض الجانبية لهذا الدواء، والتي عانى منها المشاركون، شملت آلام الظهر، والإرهاق، والتعب، والإسهال، وآلام المفاصل والرأس، وارتفاع ضغط الدم .