خضر ل المهندس صالح حفني تحياتي يا باش مهندس صالح، وكل عام وأنتم بخير.. وفعلا يجب أن يُعاد النظر في عملية التعاقد لنظافة مدننا وقرانا! فالدولة حفظها الله تدفع الكثير في هذا الباب للشركات المتعهدة للنظافة، ولكن العامل الذي يقوم بالنظافة في أجواء غير مناسبة مثل (الطقس وطول فترة العمل وكثرة النفايات التي سببها للأسف الشديد مواطن ومقيم لا يقدران هذا العمل، وتجد معظم الحاويات شبه فارغة والنفايات بجوارها!؟ ولو تم فرض غرامات على المخالفين أو فاتورة شهرية رمزية مقابل النظافة لربما تحسن الحال! فنحن لا نجد أي تغيير للأحسن في هذا المجال، بل العكس، الوضع من سيئ إلى أسوأ، وطالما لا يشعر الواحد فينا ذاتياً بهذا السلوك الحضاري فلابد أن يتم ذلك بأسلوب (الغرامات)! فكيف أيها الأخوة أن يعمل عامل نظافة في مثل هذه الظروف براتب شهري لا يتجاوز ثلاثمائة ريال!!؟ إذاً فلابد له أن يبحث له عن مصدر آخر سواء شرعياً أو غير شرعي، ومن أجل ذلك لابد أن يكون هناك حد أدنى للأجور للعاملين الوافدين خاصة في شركات النظافة التي يستغل بعضها العمال وتفتح لهم الباب مشرعاً لسلوك قنوات أخرى للكسب على حساب نظافة البلد! فهل من مجيب.. آمل ذلك وكل عام وأنتم بخير. أبوعمر ل الدكتور الورثان آي والله يا دكتور.. افتقدنا مسابقات زمان حيث كان يقدمها عمالقة المذيعين، أما في وقتنا الحاضر فمعظم برامج المسابقات هزيلة وسخيفة، وغالبية المذيعين لا يملكون أية ثقافة أو فكر، وحضورهم على الشاشة يشعر المشاهد بالملل.. المقالة مميزة وأعجبتني كثيرا.. شكرا للكاتب وكل عام وأنتم بخير. حسام الشمراني ل الدكتور العرفج مبدع كعادتك يا أبا سفيان.. فأنت من الكتاب الذين يستحقون المجال الذي أُعطي لهم لنثر إبداعاتهم، فليس كل ما يُكتب هذه الأيام يستحق القراءة. دمت بخير وكل عام وأنتم بخير. الجحدلي ل الدكتور العرابي وها هو شهر رمضان قد ودّعنا، وكأننا بالأمس كُنّا ننتظر قدومه! مر سريعاً وحاز من حاز على نفحات الله في أيامه ولياليه المباركة من الرحمة والمغفرة والعتق من النار.. الأجور مضاعفة والدعوات مستجابة والعمرة فيه تعدل حجة! رحل شهر الخيرات والمواساة والعطف والإحسان! رحل والمؤمنون في شوق ودعاء أن يعيده الله عليهم أعواما عديدة وأزمنة مديدة.. وفي يوم العيد يفرح المسلمون بما قدّموا، ويكون يوم تُوزَّع فيه الجوائز، فمِنَّا مَن فاز، فطوبى لهم، ومِنَّا غير ذلك، فعسى الله أن يتجاوز عنهم! عيد يلبس فيه الناس الجديد، ويتزاورون ويتسامحون، ويطوون صفحة من الماضي، عباد الله إخوانا، يقول كل منهم للآخر عيدك مبارك وكل عام وأنتم بخير.. أعاده الله علينا وعليكم بالخير والمسرات! وعيدكم سعيد يا دكتور عبدالرحمن، وكذلك الأخوة القراء الأفاضل جميعاً.. وإلى لقاء. قارئ ل الدكتور مازن بليلة مقارنة ساهر بنطاقات مقارنة بعيدة يا دكتور مازن، لأن التزامك بنطاقات يُكلِّفك سنوياً مئات الآلاف أو أكثر، وصاحب المحل مُطالب بإيجار محل ورواتب عمال وتأمينات.. إلخ، وأمَّا ساهر، فإن المبلغ لا يصل ولا واحد في المائة من تكاليف نطاقات. أنا وكثير من معارفي أغلقوا محلاتهم واشتغلوا في وظائف حكومية أو دخلوا في مجال العقار. كل عام وأنتم بخير. هبة العبادي ل البتول الهاشمية العقيدة عالية.. والواقع هابط.. متى سيستقر حراكنا!! جملة توقفت عندها كثيراً وتذكرت الإمام والمفكر محمد الغزالي رحمة الله عليه في كتابه (تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل)، حينما تحدث عن أسباب تفرقنا رغم أننا نؤمن بعقيدة واحدة، لكننا نُركِّز على خلافاتنا أكثر، فأصبح الواقع أنَّك تبحث عن أمة محمد، فلا تجدها إلا غارقة بدماء بعضها البعض.. الحراك لن يستقر إلا بعقيدة موطدة تؤمن بأهمية وحتمية الكلمة الواحدة والصف الواحد و للجميع دون استثناء.. كل عامٍ وأنتم بخير. سارا سالم ل الجميلي توجد مجموعات تطوعية يعمل فيها شباب وشابات تحدثت عن كثير منها وسائل الإعلام.. ما يعيب العمل التطوعي في مجتمعنا هو ضعف التنسيق والاستئثار.. وتهميش البعض من الجادين المخلصين على حساب آخرين يهمهم أن تبرز أسماؤهم.. كل عام وأنتم بخير. أبوزاهد ل الدكتور سحاب جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع.. فالحكومة السعودية -أيدها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- لم تُقصِّر في بذل المزيد من الأموال لخدمة الزوار لمكة، ولكننا نحتاج مواصلات في كل المدن الكبيرة، خاصة جدةوالرياض، فالمدن أصبحت لا تطاق من الزحام، وخاصة جدة وكذلك الرياض.. وفقكم الله، وكثر الله من أمثالكم.. وكل عام وأنتم بخير.