قال الجيش الحرّ إنه قام بعملية نوعية تمثلت في قتل 35 عنصرا تابعا لجيش النظام وتدمير عدد من آلياتهم، إضافة إلى أسر عميد في الأمن الخارجي في حي الجندول بمدينة حلب.ومن جانبه، أكد اللواء أبو حلب من لواء التوحيد في الجيش الحر الذي تبنّى عملية قتل عناصر من جيش النظام في حاجز الجندول بحلب, أن مجموعته أسرت عميدا في الأمن الخارجي يدعى علي صقر حسن. وأفاد ناشطون سوريون في حلب بمقتل 25 شخصا على الأقل في قصف لقوات النظام على مخبز في منطقة قاضي عسكر في حلب.. القصف يأتي بعد مجزرة ارتكبتها مقاتلات النظام في قصف استهدف مدينة اعزاز في منطقة حلب.ووجه المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر نداء لإغاثة مدينة التل في ريف دمشق بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف ليلي. وفي بلدة جرجناز شرق معرة النعمان بإدلب أعلن ناشطون عن إصابة العشرات جراء قصف صاروخي لمقاتلات النظام.ومن ناحيته، أكد لواء الناصر عضو مجلس قيادة الثورة في معرة النعمان بإدلب ل»العربية» قيام سرب من طائرات الميغ التابعة للنظام بشن غارات على معرة النعمان بريف إدلب وقذف 6 قنابل تشبه براميل المازوت على المنازل مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم سيدة عجوز وفتاتان. الى ذلك قالت المبعوثة الخاصة للرئيس السوري بثينة شعبان في مقابلة مع صحيفة تشاينا ديلي الصينية الحكومية: «نحن سعداء بمواقف دول مثل روسيا والصين، وهي دول غير استعمارية ولا تتصرف مع الناس مثل المستعمرين».وأضافت المستشارة السياسية والإعلامية للأسد أن الموقف الروسي-الصيني «هو موقف مختلف جدا عن موقف الغرب»، مشيرة إلى أن زيارتها إلى بكين تهدف إلى «تزويد الحكومة الصينية بالصورة الحقيقية لما يجري في سوريا» حسب تعبيرها.ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011، استخدمت روسيا والصين سويا حق الفيتو ثلاث مرات لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري لقمعه المعارضة.ورفضت شعبان في المقابلة استخدام كلمة «المعارضة» للإشارة إلى الثوار الرافضين للرئيس السوري، مؤكدة أن هؤلاء هم أشخاص «تسلحهم قوى خارجية وتشجعهم على ممارسة عمليات الخطف والقتل وتدمير المنشآت الحكومية».وزعمت المستشارة أن العقوبات الغربية على بلادها أثرت سلبا على القطاع الصحي وعلى حياة المدنيين السوريين.وادعت شعبان أن المعارضة والدول الغربية «وضعت نفسها في مأزق» بمطالبتها برحيل الأسد.