وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بصرف المساعدات المالية والعينية وكسوة العيد للأسر المحتاجة والمستحقة وكذلك الأرامل والأيتام والمطلقات لمساعدتهم في تغطية احتياجاتهم خلال أيام عيد الفطر المبارك والتي تعولها تلك الجمعيات بكل المحافظات والمراكز والقرى والهجر. أوضح ذلك وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمرى في تصريح صحفي يوم أمس، مشيراً الي أن سموه وجه كذلك جميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة بالبحث عن أصحاب الحالات المتعففة بمحافظات ومراكز وقرى المنطقة وهم أسر تحول عزة أنفسهم وكرامتهم بينهم وبين طلب المساعدة أياً كان نوعها وشكلها من الآخرين والعمل على تقديم المساعدات المعيشية والعينية العاجلة لهذه الفئة. وأشار الدكتور الشمرى إلى أن هذا التوجيه من سمو أمير المنطقة تحفيز للجمعيات لمواصلة عطائها الخيري الذي شهده شهر رمضان من خلال مشروع إفطار صائم وسلال الغذاء التي تم توزيعها على المسجلين فيها أو غيرهم من المحتاجين والمعوزين من مواطنين ومقيمين. منوهاً بما تحظى به الجمعيات الخيرية من دعم ورعاية من سمو أمير المنطقة لتقوم بدورها الاجتماعي والخيري على أكمل وجه. مؤكداً أهمية الدور الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي بين افراده. بدوره أوضح أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات بالمنطقة الدكتور عبدالله مخايش أن هناك آليات محددة يتم من خلالها صرف الاعانات والمساعدات على المستفيدين من الجمعيات أو غيرهم من المحتاجين، مؤكداً أنها بدأت فى صرف كسوة العيد العينية والنقدية أنفاذاً لتوجيه سمو أمير المنطقة، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال وضع فرع بني سار كوبونات شرائية مسبقة الدفاع تقدر قيمته للأيتام الذكور ب300 ريال والإناث 400 ريال عقب الاتفاق مع بعض المحلات المتخصصة وأضاف الدكتور مخايش الجمعيات لم تغفل عن أهمية الدعم المادي الذي تحتاجه أغلب الأسر فتم وضع برامج داعمة عديدة وقال: إن الجمعيات تستقبل أموال الزكاة والمساندة والدعم سواء من الأفراد أو الشركات أو المؤسسات مما يساهم في تحقيق ولو جزء بسيط من الاستقرارية المادية لبعض الأسر. من جهته ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالباحة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي أن الجمعية ولأول مرة بدأت في إجراءات ضخ كسوة العيد بمبالغ نقدية في حسابات المستفيدين مباشرة بما يقارب المليون ريال للأسر المستفيدة والبالغة أكثر من ألف أسرة وذلك لتكون عونا لهم على شراء جميع احتياجات العيد.