أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن أعداد المعتمرين من الخارج محددة بموجب اتفاق مع الدول وان اي زيادة او نقص تتم من خلال الدول والجهات ذات العلاقة، مشيرا سموه إلى أن هذه المشاريع التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة هذه الأيام ستستوعب عددا أكبر من المعتمرين بإذن الله كما أن مشروع الطواف سيساهم أيضا في استيعاب الطائفين ببيت الله الحرام. وأضاف أن التنظيمات الجديدة التي يتم العمل بها الآن ستساهم في نجاح الخطة بالنسبة للقادمين للحج والعمرة . جاء ذلك على هامش حفل مأدبة السحور التي أقامها رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه على شرف سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.. وأكد سمو الأمير أحمد استكمال كافة الاستعدادات والبدء فيها لإقامة المؤتمر الإسلامي المقام بمكةالمكرمة وقال: نأمل من أهالي مكةالمكرمة مراعاة ظروف المؤتمر بأداء الصلاة بالجوامع والمساجد المجاورة لهم لتخفيض الضغط على المسجد الحرام ولإعطاء الفرصة للقادمين من خارج مكةالمكرمة وخارج البلاد بأداء نسكهم بكل يسر وسهولة .