هذا ليس عنوان مسلسل درامي اوقصة خيالية بل هو واقع نتعايشه هذه الايام وبالاخص على مائدة الافطار حينما اصبح اوبالاحرى امسى التيار الكهربائي وكأنه مجدول على هذا الانقطاع وخصوصا في هذا الشهر الكريم ودرجات الحرارة العالية واصبحت الشموع تحتل مكانتها ضمن اطباق المائدة 0حاولت ان اخفف من حدة الموقف لدى الاسرة وهم حول المائدة ينتظرون الاذان فقلت لقد ذكرتني هذه اللحظات حينما كنا اطفالا نجتمع مع اهلينا في مثل هذا الموعد حيث لا كهرباء ولا شموع واذا كان لابد من الاضاءة فتلك الفوانيس الانيقة التي سبق اعدادها وصيانتها قبل الافطار وربما لا تستخدم الا في حالة طارئة فتبسم احد افراد العائلة قائلا تلك ايام الفوانيس ولكننا نعيش في زمن الطاقة والتقنية فكيف نحرم منها ونعيش على ضوء الشموع فكانت اجابته مقنعة ويبقى السؤال يتكرر على شركة الكهرباء مثله مثل انقطاع التيار0 محمد عبيدالله الخماش