مهدي الحراتي المولود في ليبيا الذي يحمل الجنسية الأيرلندية أصبح فجأة قائدًا لفرقة مقاتلة في سوريا أطلقت على نفسها اسم «لواء الأمة»وهي فرقة كبيرة تتكون من 6 آلاف مقاتل سورى كما يقول الحراتي ومنفصلة عن الجيش الحر. جاءت فكرة تكوين لواء الأمة في مطلع هذا العام فهناك حس أصبح متناميًا لدى الثوار السوريين أنهم يفقدون التنسيق فيما بينهم ولأجل ردم هذه الهوة يقول مهدي الحراتي: الثوار طلبوا مني المساعدة إن كان يمكنني التنظيم والتدريب ووافقت من تلقاء نفسى لأننى مؤمن بقضيتهم وبالظلم الذى يتعرضون له من نظام الأسد. ويضيف: المنضمون للواء الأمة من كل أنحاء سوريا وتم فى غضون 3 أشهر ومعظم الأعضاء كانوا في فرق كاملة وقرروا الانضمام جماعيًا وبعض السوريين فضل الانضمام بصفة فردية. وأظهرت صور فيديو بثت مؤخرًا بعض أعضاء لواء الأمة وذكر هؤلاء أن لواءهم يتكون من 90% من السوريين ويشارك مع مهدي الحراتي بالمساعدة بعض من يثق فيهم من المقربين من أيرلندا وليبيا. كان مهدي الحراتي يعيش في دبلن مع زوجته الأيرلندية ولديه أربعة أطفال. ... ومعروف هناك كناشط ومهتم بصورة قوية بالقضية الفلسطينية وكان قد شارك في السفينة المتجهة لقطاع غزة بهدف فك الحصار عنها عام 2010 وهي التي تم مهاجمتها بواسطة قوات إسرائيلية مما نتج عنه موت 9 من المشاركين. يدرس مهدي الحراتي العربية في أيرلندا.