تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع حلقة مساء الأمس من مسلسل «سكتم بكتم» والتي حملت عنوان «التغريدة» وقدم فيها الفنان فايز المالكي حال بعض الشباب الطامحين للشهرة من مختلف الطرق الأسهل في ظل إخفاقاتهم الاجتماعية والعملية ليكن خيارهم الأخير كتابة العبارات المسيئة للذات الإلهية والمتعدّية على رسوله الكريم. جاءت أحداث الحلقة من خلال مقارنة بين شابين يقوم آباؤهما بدعم مواهبهما، الأب الأول يدعم استخدام ابنه الجيد للكمبيوتر في تصميم مواقع مدافعة عن الرسول عليه الصلاة والسلام بعرض سيرة حياته ومواقفه للتعريف بالرسول الكريم عند الآخرين إلى جانب الرد على من يكذّب سيرته العطرة، بينما يقوم الأب الثاني صاحب السلطة والنفوذ بفرض ابنه على الساحة الفنية كمطرب وكلاعب على الساحة الفنية ومن الصحافة والتمثيل ومع كل الفرص التي حققتها أموال والده إلا أنه يفشل في الوصول للشهرة لعدم وجود الموهبة فيقترح عليه أحد أصدقائه بأن يقوم بالتغريد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كونه الباب الأول للوصول ليدوّن حينها العبارات المسيئة لله ورسوله وليجد حينها ردود المجتمع المختلفة والمعارضة لما دوّنه وليكن مصيره في نهاية الأمر السجن بعد تعدّيه على الله ورسوله الكريم. ردود فعل إيجابية شكلتها حلقة الأمس التي عرضت موجزًا لمشكلة كبيرة هزت المجتمع السعودي مسبقًا، وتحديدًا بعد ما كتبه أحد شبابها الذي أعلن توبته فيما بعد، ومن أبرز التعليقات على «تويتر» عبارة شكر وجّهها خالد المطرفي المدير الإقليمي لقناة العربية في السعودية لفايز المالكي وطاقم عمل المسلسل، فيما دوّن صالح النعاشي: «سكتم بكتم» عمل هادف جدًا فكل يوم يثبت لنا أنه يقرأ المجتمع بشكل صحيح كما يقدم رؤية واضحة لمشاكل المجتمع بشكل جرئ وهادف، ويوافقه على ذلك خلف الحربي الذي دوّن: نعم حلقة هادفة ومؤثرة ولكن كان ينبغي للمالكي أن يعرض للمراهق والمتابع حال المسيء بعد توبته وما الأحكام الشرعية الواجبة في حقه.