سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد الفيصل يعلن الفائزين بجوائز سوق عكاظ الثلاثاء المقبل..والتتويج في حفل الافتتاح اللجنة الإشرافية تطلع على الترتيبات النهائية للافتتاح وتكرّم الرعاة
يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الثلاثاء المقبل أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته السادسة لهذا العام، وذلك في مكتب سموه بجدة لدى رئاسته اجتماع اللجنة الإشرافية للسوق والتي تضم كلاً من: سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وأمين اللجنة الدكتور سعد مارق، فيما سيتم تتويج الفائزين في حفل الافتتاح الرسمي. وتشرف على جوائز سوق عكاظ اللجنة الثقافية بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم العالي، ومحافظة الطائف، وتضم اللجنة المشرفة على الجوائز في عضويتها كلاً من: مدير جامعة الطائف (رئيسًا) ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ووكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون الآثار وممثل لوزارة التعليم العالي وأمين سوق عكاظ وأربعة أشخاص من المهتمين بالثقافة. وأوضح المتحدث الرسمي لسوق عكاظ محمد سمان أن اللجنة الإشرافية ستطلع على الترتيبات النهائية لانطلاقة السوق المقررة في 24 شوال المقبل، حيث ستطلع على عرض للبرامج والأنشطة، كما ستكرّم رعاة سوق عكاظ، وهم: شركة موبايلي، ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، والبنك الأهلي التجاري، ومجموعة بن لادن، شركة نسما، والخطوط السعودية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والرعاة الإعلاميين، وهم: المدينة، والشرق الأوسط، والوطن، والشرق، والاقتصادية، والرياضية، التلفزيون السعودي، وإذاعة ألف ألف. وذكر المتحدث الرسمي أن لجان التحكيم لتقييم أعمال جوائز سوق عكاظ باشرت عملها منذ اليوم الأخير لاستقبال الأعمال المرشحة في 25 شعبان الماضي، وفرزها وتقييمها بناءً على المعايير المعتمدة والمعلنة مسبقًا، مشيرًا إلى أن 578 متسابقًا تقدموا بأعمالهم للمنافسة في جوائزه السنوية والتي تستهدف: الشعراء، والفنانين التشكيليين، والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافين. وتشمل جوائز سوق عكاظ السنوية: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، وجائزة التميز العلمي، وجائزة الخط العربي، وجائزة التصوير الضوئي، وجائزة لوحة وقصيدة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، فضلاً عن وجود جائزتين، هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبية، سيتم منحهما خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال. وبلغ عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ 35 شاعرًا من ثماني دول عربية، فبالإضافة إلى السعودية تقدم شعراء من المغرب، وسورية، وتونس، والأردن، واليمن، وعمان، والسودان، وموريتانا، حيث يحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب «شاعر عكاظ»، كما يحصل الفائز على درع سوق عكاظ لعام 1433 ه، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح. فيما سجل عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ 16 شاعراً من السعودية فقط، على اعتبار أن المسابقة مخصّصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، وتم ترشيح المتسابقين من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية، وسينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. وفي مسابقة جائزة الإبداع العلمي تقدمت خمسة أبحاث مرشحة من قبل الجامعات السعودية للمنافسة في مسابقة جائزة الإبداع العلمي، في موضوع الطاقة المتجددة. ويعزى انخفاض العدد بالنظر إلى دقة موضوع الجائزة وهي الطاقة المتجددة، وسيحصل الفائز على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. وارتفع عدد المتقدمين في جائزتي التصوير الضوئي والخط العربي هذا العام إلى 322 مشاركًا من داخل السعودية وعدد من الدول العربية، وسينال الفائزون في المسابقتين 200 ألف ريال، مقسّمة بالتساوي: الفائز الأول في المسابقة مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي، كما ستتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. وسجل عدد المتقدمين المشاركين في مسابقة لوحة وقصيدة هذا العام 180 مشاركًا من السعودية وعدد من الدول العربية، للمنافسة على قيمة الجائزة البالغ إجمالي قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، كما ستتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصّص للمسابقة. واعتبر المتحدث الرسمي حجم المتقدمين لجوائز سوق عكاظ أنه يعزّز كونها واحدة من المسابقات المنافسة على مستوى العالم العربي بالنظر إلى مصداقيتها وشروطها ومعاييرها وتعاملها مع المبدعين والمتميزين، فضلاً عن قيمتها التي تبلغ 1.1 مليون ريال، مؤكداً أنها -أي مسابقات سوق عكاظ- أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداءً من الشعر، ومرورًا بالفن التشكيلي، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي، ومشيرًا إلى أن الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها. الدورة السادسة يقدم سوق عكاظ في نسخته السادسة هذا العام برنامجًا متكاملاً يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبّر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مدعومًا بتكاتف جهود وزارات وجهات حكومية عدة من أجل إنجاح سوق عكاظ عبر إشرافها على أعمال التنظيم وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة، في مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام، إضافة إلى محافظة الطائف، وجامعة الطائف والتي تؤكد فيه حرصها كل عام، لإثراء الزائر ومنحه الفائدة والمتعة في آن معًا. كما يندرج في نشاط السوق هذا العام معارض عدة لوزارات وهيئات حكومية في مقدمها: الهيئة العامة للسياحة والآثار (سيرة وإنجاز)، ووزارة التربية والتعليم (التصوير الضوئي والخط العربي)، والحرس الوطني (مملكة الإنسانية.. ملك السلام)، ومكتبة الملك عبدالعزيز، ووزارة التعليم العالي (عكاظ المستقبل)، ووزارة الثقافة والإعلام (الكتاب الإليكتروني)، ودارة الملك عبدالعزيز (المملكة.. وطن وتاريخ)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (معًا لنشر ثقافة الحوار)، وأمانة محافظة الطائف، وجمعية الثقافة والفنون (لوحة وقصيدة)، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، فيما ستنضم هذا العام شركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعرض جوائز سوق عكاظ. وفي المقابل، يضم سوق عكاظ برنامج ثقافي ثري يشمل مجموعة من المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، حيث أقرّت اللجنة الرئيسة مجموعة من الندوات الأدبية والفكرية، من بينها: ندوة نقدية بعنوان «شعر عنترة بن شداد»، وندوة عن «بدائل النفط والطاقة المتجددة»، وندوة «الإبداع النسوي وقناع الكتابة»، وندوة دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد»، وندوة «الشباب والإعلام الجديد»، وندوة «فقه الواقع». كما يشمل البرنامج الثقافي أمسيتين شعريتين بمشاركة نحو عشرة شعراء، فضلا عن محور «تجارب الكتّاب» بمشاركة مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة. كما يحوي البرنامج في نسخة العام السادس تقديم مسرحية «عنترة بن شداد» الذي يعد واحدًا من أشهر شعراء المعلقات، حيث ستعرض خلال الأيام الأربعة الأولى. ويتضمن برنامج «جادة سوق عكاظ» الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي، ونماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديمًا.